 |
| flickr |
المصدر: (د ب أ)
توقع باحثون في ألمانيا أن ترتفع أعداد التلاميذ في ألمانيا بحلول عام 2030 بشكل أكثر بكثير مما كان متوقعا حتى الآن.
وحذر باحثو مؤسسة بيرتلسمان الذين أعدوا الدراسة من أن ذلك ستكون له عواقب بالغة على النظام التعليمي في ألمانيا وما يعنيه ذلك من أعباء مالية هائلة لتمويل أماكن تعليم التلاميذ الجدد في رياض الأطفال وفي المدارس.
وحسب الدراسة التي أعلن عنها اليوم الأربعاء في مدينة جوترسلوه فإن عدد التلاميذ سيرتفع من نحو ثمانية ملايين تلميذ عام 2015 بنسبة 8% إلى نحو 6ر8 مليون تلميذ خلال 13 عاما وذلك خلافا لما كان متوقعا حتى الآن من انخفاض أعداد التلاميذ إلى نحو 2ر7 مليون تلميذ بحلول عام 2025.
وحسب الدراسة فإن الولايات والبلديات الألمانية ستضطر لإنفاق 7ر4 مليار يورو سنويا بشكل إضافي على التعليم جراء هذه الزيادة.
وحذر نقابيون و خبراء في قطاع التعليم من إرهاق نظام المدارس جراء هذه الزيادة ودعوا لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة ذلك.
وتستند حسابات مؤتمر وزراء التعليم في الولايات الألمانية حتى الآن إلى أعداد تلاميذ تعود لعام 2012 ولكن معدل المواليد في ألمانيا ارتفع خمس مرات متتالية منذ ذلك الحين.
كما أدى تدفق اللاجئين إلى ألمانيا عامي 2015 و 2016 لزيادة أعداد التلاميذ بنحو 300 ألف تلميذ إضافي.
وهناك فروق كبيرة بين تنبؤات وزارات التعليم الألمانية السابقة والأعداد الجديدة المتوقعة للتلاميذ في ألمانيا.
ووفقا لبيانات الدراسة فإن عدد التلاميذ في ألمانيا سيبلغ 87ر7 مليون تلميذ بالفعل عام 2020 وذلك مقارنة بـ 39ر7 مليون تلميذ وفقا للتوقعات القديمة وذلك بزيادة نحو 480 ألف تلميذ.
وتوقع معدو الدراسة أن ترتفع أعداد التلاميذ عام 2025 إلى 26ر8 مليون تلميذ ليتسع الفارق بين الأعداد التي كانت تقوم عليها الحسابات القديمة والأعداد التي تنبأت بها الدراسة الجديدة إلى نحو مليون تلميذ.
وقال الباحثون إن عدد التلاميذ في ألمانيا يمكن أن يصل إلى 59ر8 مليون تلميذ عام 2030.
وحيث إن توقعات مؤتمر وزراء التربية والتعليم الألماني تنتهي عام 2025 فلا يمكن مقارنة الأعداد الجديدة بأعداد قديمة.
توقع باحثون في ألمانيا أن ترتفع أعداد التلاميذ في ألمانيا بحلول عام 2030 بشكل أكثر بكثير مما كان متوقعا حتى الآن.
وحذر باحثو مؤسسة بيرتلسمان الذين أعدوا الدراسة من أن ذلك ستكون له عواقب بالغة على النظام التعليمي في ألمانيا وما يعنيه ذلك من أعباء مالية هائلة لتمويل أماكن تعليم التلاميذ الجدد في رياض الأطفال وفي المدارس.
وحسب الدراسة التي أعلن عنها اليوم الأربعاء في مدينة جوترسلوه فإن عدد التلاميذ سيرتفع من نحو ثمانية ملايين تلميذ عام 2015 بنسبة 8% إلى نحو 6ر8 مليون تلميذ خلال 13 عاما وذلك خلافا لما كان متوقعا حتى الآن من انخفاض أعداد التلاميذ إلى نحو 2ر7 مليون تلميذ بحلول عام 2025.
وحسب الدراسة فإن الولايات والبلديات الألمانية ستضطر لإنفاق 7ر4 مليار يورو سنويا بشكل إضافي على التعليم جراء هذه الزيادة.
وحذر نقابيون و خبراء في قطاع التعليم من إرهاق نظام المدارس جراء هذه الزيادة ودعوا لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة ذلك.
وتستند حسابات مؤتمر وزراء التعليم في الولايات الألمانية حتى الآن إلى أعداد تلاميذ تعود لعام 2012 ولكن معدل المواليد في ألمانيا ارتفع خمس مرات متتالية منذ ذلك الحين.
كما أدى تدفق اللاجئين إلى ألمانيا عامي 2015 و 2016 لزيادة أعداد التلاميذ بنحو 300 ألف تلميذ إضافي.
وهناك فروق كبيرة بين تنبؤات وزارات التعليم الألمانية السابقة والأعداد الجديدة المتوقعة للتلاميذ في ألمانيا.
ووفقا لبيانات الدراسة فإن عدد التلاميذ في ألمانيا سيبلغ 87ر7 مليون تلميذ بالفعل عام 2020 وذلك مقارنة بـ 39ر7 مليون تلميذ وفقا للتوقعات القديمة وذلك بزيادة نحو 480 ألف تلميذ.
وتوقع معدو الدراسة أن ترتفع أعداد التلاميذ عام 2025 إلى 26ر8 مليون تلميذ ليتسع الفارق بين الأعداد التي كانت تقوم عليها الحسابات القديمة والأعداد التي تنبأت بها الدراسة الجديدة إلى نحو مليون تلميذ.
وقال الباحثون إن عدد التلاميذ في ألمانيا يمكن أن يصل إلى 59ر8 مليون تلميذ عام 2030.
وحيث إن توقعات مؤتمر وزراء التربية والتعليم الألماني تنتهي عام 2025 فلا يمكن مقارنة الأعداد الجديدة بأعداد قديمة.
