تعرف على الحي الذي رفضت وحدات الشرطة الانتشار فيه أثناء قمة العشرين

flickr
المصدر: (د ب أ)
كشف رئيس شرطة هامبورج، رالف مارتن ماير،أن وحدات الشرطة رفضت في بداية الأمر الانتشار في حي شانتسنفيرتل الذي كان يسيطر عليه مخربون أثناء انعقاد قمة العشرين.
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة شبيجل " شبيجل أون لاين"، قال ماير :" عندما اندلعت الحرائق الأولى، طلب هارتموت دوده رئيس العمليات من الوحدات وفقا للخطة الموضوعة، التعامل مع الموقف".
وأضاف أن وحدات مختلفة قالت إن هناك خطرا على الحياة في هذه المهمة " ويجب إحضار وحدات خاصة لإنزال المهاجمين من فوق الأسطح".
وكان المخربون قد خزنوا أحجارا في أحد الأماكن الضيقة حتى يرشقوا بها أفراد الشرطة القادمين، واستطاعوا الاستمرار على مدار ساعات في أعمال النهب وإضرام النيران حتى اقتحمت وحدة قوات خاصة مدججة بالسلاح المنازل وأعادت سيطرة الشرطة مرة أخرى على الشوارع.
وأوضح ماير أنه بطبيعة الحال فإنه صراع " عندما يقول قائد العمليات: يجب علينا أن نتدخل الآن، وتقول الوحدات: نعم لكن ليس نحن"، وأشار إلى أن الأخطار بالنسبة لأفراد الشرطة كما هي بالنسبة لجميع الناس في الحي، كان لا يمكن حسابها دون أن يتم إنزال المهاجمين من فوق الأسطح " ونحن جميعا لم نشهد من قبل مثل هذا القدر من العنف".
وأضاف ماير أن اقتحام الحي من جانب آخر تم تجريبه دون نجاح ،متابعا " لم تفلح (محاولة الإقتحام)، فالوحدة تم مهاجمتها بشكل كبير ومن أماكن مرتفعة أيضا واضطرت إلى الانسحاب".
ولفت إلى أن الأمر استغرق وقتا طويلا حتى تمكنت وحدة القوات الخاصة من التواجد في المكان، وذلك لأنها غير مختصة بالقيام بعمليات انتشار في المظاهرات " وقد تعين علينا أولا أن نجمعها ونحضرها إلى المكان".
يذكر أن هامبورج شهدت أعمال شغب على مدار ثلاثة أيام على هامش انعقاد القمة نهاية الأسبوع الماضي، ما أسفر عن إصابة نحو 500 شرطي وعدد غير محدد من المتظاهرين. كما تعرضت متاجر للنهب وسيارات وقطارات للحرق.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image