 |
| flickr |
وفقا لقانون اللجوء في ألمانيا ، قد يفقد اللاجئون الذين يسافرون إلى وطنهم لزيارة مؤقتة, حقهم في اللجوء, حيث يعتبر طلب اللجوء في ألمانيا لاغيا إذا عاد مقدم الطلب إلى الدولة التي تعرض فيها للاضطهاد, ولازالت الأوضاع فيها غير مستقرة.
وقال يوهانس ديمروث، المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية ، يوم الجمعة فى برلين, أن العواقب قد تكون خطيرة بالنسبة لأولئك المعنيين, لأن الاضطهاد المزعوم يفقد مصداقيته عند العودة الطوعية إلى الوطن الأصلي, لأغراض ترفيهية.
أما بالنسبة للاجئين المعترف بهم أو طالبي اللجوء في ألمانيا، فإن هذا يمكن أن يؤدي أيضا إلى سحب أو إلغاء إقامتهم وفقدان حالة الحماية، وفقا للمتحدث.
سبب إثارة هذا الموضوع من جديد هو إشارة بعض الصحف الألمانية إلى أن 100 لاجئ تم رصدهم من طرف السلطات الألمانية في ولاية بادن فورتمبيرغ و كانوا قد سافروا إلى بلدانهم عدة مرات منذ عام 2014، وحافظوا على وضعيتهم كطالبي لجوء بعد عودتهم.
