 |
| flickr |
التقى نحو 40 آلف شخصا مسلما ينتمون للجماعة الأحمدية الإسلامية، في اجتماعهم السنوي بولاية بادن-فورتمبرج الألمانية، وناقشوا مبدأ الإخلاص تجاه مواطنهم القديمة والجديدة.
وقال آصف مالك، متحدث من الجماعة، اليوم الأحد قبل نهاية الاجتماع الأساسي السنوي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في بلدة راينشتيتن بالقرب من مدينة كارلسروه، إن المسلم ملزم بالولاء للدولة التي يعيش بها وليس الدولة التي ينحدر منها.
وأشار إلى أن ذلك ركيزة أساسية للإسلام وقاعدة أساسية جيدة للدمج.
يشار إلى أن الاجتماع أُقيم تحت عنوان "الحب للجميع، لا كراهية لأحد".
وجاء نحو 2500 شخص للمشاركة في الاجتماع من الدول الأوروبية الأخرى.
وتصف الجماعة نفسها بأنها جماعة إصلاحية ليبرالية، ولكنها محافظة على القيم، وتؤكد على التسامح وقبول أصحاب الفكر الآخر.
يشار إلى أنه معترف بالجماعة الأحمدية في ولايتي هامبورج وهيسن كهيئة يحكمها القانون العام، وبذلك فهي في حالة تضاهي الكنائس المسيحية.
وبحسب بيانات الجماعة، فإنها تضم ما يصل إلى 45 ألف عضو نشط على مستوى ألمانيا وتشرف على تشغيل 50 مسجدا.
