محكمة نمساوية تغرم امرأة سورية عنفت ابنها..التفاصيل

flickr
المصدر: صحيفة كرونه 
اضطر الأطباء في احدى مستشفيات ولاية تيرول النمساوية إلى إخبار السلطات المختصة بعدما اكتشفوا بقعا زرقاء على مستوى ظهر طفل سوري يبلغ من العمر سنتين، و بعد إخضاع الطفل لكشوفات دقيقة تبين أن تلك البقع هي نتيجة للتعنيف الذي كان يتعرض له الطفل من طرف والدته السورية البالغة من العمر 31 سنة و التي وصلت الى النمسا قبل سنتين. 
و ذكر موقع كرونه أن الأم صرحت للقاضية بأنها كانت مضطرة لضرب ابنها انطلاقا من فهمها الخاص للتربية الذي اكتسبته في مجتمعها الأصلي، و أضافت بأنها لم تكن تعلم بأن تعنيف الأطفال غير مسموح به في النمسا. 

و في خضم سردها للأسباب التي دفعتها الى تعنيف طفلها قالت الأم الشابة للقاضية بأنها كانت تعاني من ضغط نفسي تعود أسبابه الى تناولها لحبوب منع الحمل. 
و بعد الاستماع لأقوال المتهمة المتابعة في قضية "تعذيب قاصر" حكمت القاضية على الأم بدفع غرامة 1200 يورو، و أخبرتها بأنها قد أصدرت حكما مخففا في حقها نظرا لأنها لا تتوفر على سوابق قضائية. 
و قبل نهاية الجلسة تمنت القاضية أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تقدم فيها الأم السورية على ارتكاب مثل هذه الأفعال المخالفة للقانون النمساوي.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image