تعود اللاجى السوري أراس باشو، الذي يعيش في ألمانيا منذ سنتين تقريبا، على كتابة تدوينات مفتوحة على صفحته الفايسبوكية، و التي يسرد فيه أوضاع اللاجئين في ألمانيا و أروبا.
و في آخر تدوينة له سرد الشاب السوري، الذي يكتب جل تدويناته بلغة ألمانية سليمة، أطوار تهديدات بقتله و التي تم تداولها في مجموعة فايسبوكية أسسها يمينيون متطرفون.
و ذكر أراس باشو في صفحته على الفايسبوك أنه تمكن من الانضمام الى مجموعة أنشأت خصيصا لمحاربته، بواسطة حساب مزيف انتحل فيه صفة سياسي منتم لحزب البديل الألماني المتطرف.
و قد اكتشف الشاب السوري كيف يدعو أعضاء تلك المجموعة اليمينية المتطرفة الى ترحيله من ألمانيا أو تنفيذ عقوبة الإعدام في حقه.
و قد أرفق الشاب السوري تدوينته بصور توثق التعليقات العنصرية التي صدرت في حقه من طرف أعضاءها المجموعة التي رفض أن يذكر اسمها حتى لا تحظى بشهرة غير مستحقة.