من يكون رشيد النقاز الذي تحدى قانون "منع النقاب" في النمسا




المصدر: صحيفة أوستيرايش

استطاع الميليونير الجزائري في فترة وجيزة أن يخطف الأضواء في النمسا و أن يحظى باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام المحلية التي تتابع عن كثب تحديه للمشرع النمساوي الذي قضى بمنع بعض النساء المسلمات من التجول بنقابهن في الأماكن العامة، و ربط هذا السلوك بغرامة مالية تقدر ب 150 يورو


صحيفة "أوستيرايش" المعروفة بميولها الواضح للجناح اليميني المتطرف و المساند بطبيعة الحال لقانون "منع البرقع"، أوردت في عددها الصاد يوم الأحد نبذة وجيزة عن حياة السيد رشيد النقاز و كتبت ما يلي -ترجمة موقع المزود.كوم

ترعرع النقاز في إحدى الأحياء الهامشية في مدينة باريس، هاجر والديه الأميين من الجزائر إلى فرنسا، و أنجبا هناك 12 ولدا، كان النقاز تاسعهم. استطاع رشيد النقاز بفضل تفوقه الدراسي أن يحجز له مكانا في جامعة السوربون المشهورة ، و بفضل بيعه لموقع إنترنيت قام بتصميمه و تطويره استطاع الشاب الجزائري آنذاك أن يحصد بعض الملايين التي جعلته يدخل نادي الأغنياء من أوسع أبوابه. استطاع السيد النقاز بعدها أن يستثمر الملايين التي حصدها من وراء بيعه لموقه الإلكتروني في العقار ، حيث كان في البداية يتاجر بالعقارات فقط على مستوى العاصمة الفرنسية باريس، لكنه بعد ذلك تمكن من توسيع نشاطه العقاري ليشمل أيضا الولايات المتحدة الأمريكية

في سنة 2010 دخل النقاز في صراع مع الحكومة الفرنسية بعدما قامت بمنع النقاب، و وعد وقتها بدفع كل الغرامات التي ستفرضها السلطات الفرنسية على النساء المنقبات. و في سنة 2013 قام بالتنازل على جنسيته الفرنسية

يعيش السيد رشيد النقاز حاليا متنقلا بين الجزائر و باريس و سان فرانسيسكو التي تتواجد فيها زوجته الأمريكية التي اعتنقت الإسلام. زوجة النقاز لا ترتدي الحجاب، و السيد النقاز بنفسه لا يتفق مع ارتداء النقاب و تغطية الوجه بأكمله، لكنه يدافع على حرية المرأة عموما.
في حوار له مع صحيفة "أوستيرايش" قال السيد رشيد النقاز:" ليس من حق أي كان أن يمنع المرأة من اللباس الذي اختارته لنفسها
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image