 |
| flickr |
في معرض إجابته على سؤال نائب برلماني (فيليب شرانكل) المنتمي لحزب الحرية النمساوي قال وزير الداخلية النمساوي فولفكانك سوبوتكا أن نسبة جرائم الاغتصاب في النمسا قد بلغت مستواً مهولا، و في خضم عرضه للتفاصيل المتعلقة بهذه الظاهرة قال وزير الداخلية النمساوي في قاعة البرلمان أن وزارته سجلت فقط في النصف الأول من سنة 2017 وقوع 341 جريمة اغتصاب (أي ما يعادل جريمتي اغتصاب كل يوم).
و حسب نفس الإحصائيات التي عرضها وزير الداخلية النمساوي تحتكر العاصمة النمساوية فيينا المرتبة الأولى فيما يخص جرائم الاغتصاب، حيث تم خلال النصف الأول من السنة الجارية تسجيل 115 جريمة اغتصاب فقط داخل حدود فيينا، 17 منها سجلت فقط في حي فافوريتن الذي مازال يعتبر أخطر حي في النمسا.
و في نفس السياق ذكر وزير الداخلية أن الشرطة النمساوية حققت في مختلف مناطق النمسا مع 293 شخص يشتبه في ارتكابهم لجرائم الاغتصاب المرتكبة خلال النصف الأول من السنة الجارية.
و أشارت نفس الإحصائيات أن 39,9 %من المتورطين في جرائم الاغتصاب خلال النصف الأول من السنة الجارية لا يمتلكون الجنسية النمساوية و ينحدر أغلبهم من أفغانستان و تركيا و صربيا و رومانيا .
و في تعليق له على هذا الارتفاع المهول لجرائم الاغتصاب في النمسا، قال رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف السيد كريستيان شتراخه أن الدولة النمساوية تحتاج إلى المزيد من عناصر الشرطة و الى تشديد العقوبات في حق المتورطين في جرائم الاغتصاب، و أضاف بأنه يجب ترحيل كل الأجانب المتورطين في جرائم الاغتصاب الى البلدان التي ينحدرون منها.
