طبيب مغربي في ألمانيا: "أمي كانت عاملة نظافة في المستشفى الذي أصبحت مديرا له"

youtube screenshot

المصدر: موقع فبراير.كوم المغربي

« كانت والدتي تنظف أوساخ المستشفى وفضلات المرضى.. تنظف الجروح وتجمع بقايا القطن الممهور بعصير القيح ودماء المرضى والمصابين ».. والكلمات للبروفسور جليد السويلي، الطبيب المختص في علاج سرطان النساء ومدير أكبر وأشهر مستشفى لعلاج سرطان النساء ليس في ألمانيا فحسب بل في اوروبا كلها.. قالها من دون مقدمات أو عقد.


إنه أول مسلم يتربع على عرش منصب على قدر كبير من الأهمية.
طبيب مغربي وابن سيدة استثنائية. بشهادته هاته، نعلم كيف أعاد الاعتبار لأمه، بعد تعيينه مديرا عاما على مستشفى كانت تشتغل فيه منظفة.
هل عاد ليثأر من مرحلة، كدت فيها أمه من أجله ومن أجل اخته وشقيقه؟ هل اصبح طبيبا انتقاما لوالدته، التي عانت في تنظيف نفس المستشفى؟

حكى الطبيب المغربي المقيم في العاصمة الألمانية برلين لـلموقع الالكتروني المغربي »فبراير.كوم » أكثر من واقعة تحتاج إلى وقفة. قال إنه حينما بلغ من العمر سبع سنوات سقط وتكسر ساقه، فكانت والدته تحمله على كتفها إلى المدرسة لمدة سبعة أشهر، مصرة على أن لا يفوت أية حصة دراسية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image