لماذا تحتفل اليوم النمسا بعيدها الوطني؟



المزود.كوم - متابعة

في عام 1955 وبعد أكثر من 300 جلسة عقدها وزراء خارجية الحلفاء (بريطانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي ) قام  وفد حكومي نمساوي رفيع المستوى مؤلف من مستشار الحكومة النمساوية آنذاك السيد يوليوس راب ونائبه أدولف شارف ووزير الدولة كرايسكي بعقد مباحثات مع الحكومة السوفيتية بمقتضى ما يسمى بـ(مذكرة موسكو) ، و خلالها حصلت النمسا (بحكم أنها كانت خاضعة لسيطرة الحلفاء) على الموافقة المبدئية للحكومة السوفيتية على معاهدة الدولة.


و قد تم توقيع معاهدة الدولة من جانب الدول العظمى والنمسا في قصر البيلفيدير يوم 15/5/1955 مع تأكيد حظر انضمام النمسا إلى ألمانيا كما كان الشأن من قبل في عهد أدولف هيتلير.

في نفس السنة  وافق البرلمان على قانون الحياد في 26 أكتوبر1955 وكان ذلك التاريخ هو اليوم الذي انسحب في آخر جندي تابع لقوات التحالف التي بسطت سيطرتها على النمسا بعد هزمها لهيتلر، كما أصبح  هذا اليوم هو العيد الوطني للنمسا.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-