المصدر: صحيفة أوستيرايش/ ترجمة: المزود.كوم
أياما قليلة بعد انطلاق المفاوضات الحكومية بين حزبي الشعب و الحرية النمساويين من أجل تشكيل الإئتلاف الحكومي الذي من المتوقع أن يسير الشأن السياسي في النمسا، أشارت العديد من وسائل الإعلام النمساوية إلى أن منصب وزير الداخلية قد حسم فيه لصالح رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف كريستيان شتراخيه.
فما هي يا ترى أهم الورشات التي سيشتغل عليها شتراخيه أثناء إشرافه على هذه الوزارة التي تعتبر أهم مؤسسة سياسية في البلد؟
أياما قليلة بعد انطلاق المفاوضات الحكومية بين حزبي الشعب و الحرية النمساويين من أجل تشكيل الإئتلاف الحكومي الذي من المتوقع أن يسير الشأن السياسي في النمسا، أشارت العديد من وسائل الإعلام النمساوية إلى أن منصب وزير الداخلية قد حسم فيه لصالح رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف كريستيان شتراخيه.
فما هي يا ترى أهم الورشات التي سيشتغل عليها شتراخيه أثناء إشرافه على هذه الوزارة التي تعتبر أهم مؤسسة سياسية في البلد؟
موضوع اللجوء:
يسعى حزب الحرية من خلال تواجده على رأس وزارة الداخلية إلى الحد من الهجرة إلى النمسا و ذلك من خلال تشديد المراقبة على النقط الحدودية التي يلج من خلالها طالبو اللجوء إلى الأراضي النمساوية. كما يسعى هذا الحزب المعروف بعداءه الشديد للأجانب إلى إعفاء كل المؤسسات و المنظمات الغير حكومية من رعاية اللاجئين و جعل هذه المهمة تقتصر فقط على الدولة. كما يسعى كريستيان شتراخيه بعد توليه منصب وزير الداخلية إلى الرفع من وتيرة الترحيلات في صفوف الأجانب.
الجنسية المزدوجة:
يسعى كريستيان شتراخيه إلى إسقاط الجنسية النمساوية على كل من ثبت في حقه أنه مازال يحتفظ بجنسية بلده الأصلي.
سلك الشرطة:
يسعى شتراخه بعد حصوله على حقيبة وزارة الداخلية إلى الحد من إغلاق مراكز الشرطة في كل الولايات النمساوية، و القيام بعد ذلك بالرفع من عدد عناصر الشرطة.
نزل تطبيق المزود حتى تبقى دائما على اطلاع باخبار النمسا
