المزود.كوم -متابعة
تناقل العديد من عرب النمسا في اليومين الأخيرين على موقع الفايسبوك صورة لشاحنة أزبال وسط مدينة فيينا تقودها شابة نمساوية شقراء، فهناك من استغرب لكون أن شابة بهذا القدر الكبير من الجمال تزاول هذه المهنة التي تعتبر في الدول العربية حكرا على الرجال فقط، و هناك من وجد في الصورة فرصة لتوبيخ بعض الشابات العربيات، اللاتي تطلبن مهورا خيالية للخُطَّاب الذين يتقدمون لطلب أياديهن. و في هذا السياق علق أحد الشباب السوريين على الصورة قائلا :
"شوفوها شو حلوة .. وعنا الوحده بتكون بتشبه جعفر ومامعها بكالوريا وبدها تدرس بالنمسا علم الذره وعلم الفضاء ووقت الزواج بتطلب رصيد كامل ببنك Erste .
و بعيدا عن تعليقات القراء بحث موقع المزود.كوم في مختلف المواقع النمساوية عن معلومات تخص عاملة النظافة الشقراء الظاهرة في الصورة التي التقطها شاب سوري قبل يومين في وسط فيينا، و قد تبين من خلال تقرير أنجزته صحيفة كرونه قبل مدة أن هذه الشابة النمساوية المسماة تامارا .س تبلغ من العمر 30 سنة، و تقود منذ 6 سنوات تقريبا شاحنة جمع الأزبال في مدينة فيينا.
نزل تطبيق المزود حتى تبقى دائما على اطلاع باخبار ألمانيا و النمسا
و في حوار لها مع نفس الصحيفة قالت الشابة أنها سعيدة بمزاولتها لهذه المهنة التي غالبا ما كانت حكرا على الرجال في النمسا و أنها تحظى باحترام كبير من طرف زملائها الذكور و أيضا من طرف المارة. و في خضم حديثها عن برنامجها اليومي قالت تامارا بأنها تستيقظ يوميا في وقت مبكر جدا و تباشر عملها على الساعة السادسة صباحا و تنتهي في الساعة الثانية بعد الزوال، و تتوجه بعدها لمنزلها حيث تقضي بقية يومها في المنزل رفقة كلابها.
