اتحادات يهودية ترى "البديل الألماني" و"الجبهة الوطنية" الفرنسية تهديدا للحياة اليهودية

flickr
المصدر: (د ب أ)
وصفت اتحادات يهودية في ألمانيا وفرنسا الحزبين اليمينيين المتطرفين "البديل من أجل ألمانيا" و"الجبهة الوطنية" الفرنسي، بأنهما يمثلان تهديدا للحياة اليهودية في الدولتين.
وكتب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، يوزف شوستر، ورئيس مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية الفرنسية، فرنسيس كاليفات، في مقال مشترك لصحيفتي "فيلت" الألمانية و"لو فيجارو" الفرنسية الصادرتين اليوم السبت أنه لم يعد من الممكن لذلك مواصلة التقليد السائد منذ عقود بالعمل دون تحيز، وإقامة علاقات مع كافة الأحزاب الممثلة في البرلمانات.
وجاء في المقال: "نحن نقدر التعددية السياسية في النظام الديمقراطي. ولهذا السبب لا نرى إمكانية للتعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا أو حزب الجبهة الوطنية".
وأضاف رئيسا الاتحادين في المقال أن بعض ساسة "البديل الألماني" لا يخجلون من استخدام خطاب يعود إلى الحقبة النازية، عندما يتحدثون عن "إعادة الألمنة"، ويطالبون بقبول كلمة "عرقي" على نحو إيجابي.

وجاء في المقال أن اليمينيين المتطرفين في فرنسا يشكلون اضطرابا للحياة اليهودية عبر دعوتهم إلى حظر ارتداء "الكيباه" (قلنسوة اليهود) في الأماكن العامة و"الشحيطة" (ذبح الطيور والحيوانات الثديية).
وكتب الرئيسان: "اليمينيون المتطرفون يدعون أنهم أصدقاء لإسرائيل أو اليهود، لكن هذه مناورة واضحة للغاية يحاولون من خلالها الإيقاع بناخبين يهود"، مؤكدين أن الأهم بالنسبة للاتحادات اليهودية، هو إيضاح أن "حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب الجبهة الوطنية الفرنسي ليسا شركاء لنا، بل تهديد للحياة اليهودية في ألمانيا وفرنسا".
وأضاف الرئيسان أن المجتمع اليهودي في ألمانيا وفرنسا دق ناقوس الخطر منذ فترة طويلة، وكتبا: "هذا يتعين أن يكون إشارة تحذير لمواطنين آخرين في بلدينا".
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-