صحفية ألمانية معتقلة في تركيا تطالب بالإفراج عنها وإعلان براءتها

flickr
المصدر: (د ب أ) 
عقب خمسة أشهر على اعتقالها، بدأت اليوم الأربعاء محاكمة الصحفية والمترجمة الألمانية ميسالي تولو في تركيا.
ونفت تولو اليوم أمام المحكمة في منطقة سيليفري بالقرب من إسطنبول التهم الموجهة إليها، وقالت: "أطالب بالإفراج عني وإعلان براءتي... لم أرتكب أي من الجرائم المذكورة وليس لدي صلة بمنظمات غير شرعية".
وتُحاكم تولو ضمن مجموعة مكونة من 18 متهما بتهمة الترويج لتنظيم إرهابي والانتماء إلى "الحزب الشيوعي الماركسي-اللينيني" التركي.
وبحسب بيانات قدر تونك محامية تولو، ، فإن موكلتها مهددة بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما حال إدانتها. وتطالب الحكومة الألمانية بالإفراج عن تولو وعشرة ألمان آخرين معتقلين في تركيا لأسباب سياسية، من بينهم مراسل صحيفة "فيلت" الألمانية دينيز يوجيل والناشط الحقوقي بيتر شتويتنر.
وانتقدت تولو احتجازها في سجن التحقيقات لمدة تزيد عن خمسة أشهر بدون حكم، مضيفة أن زوجها أيضا لا يزال يقبع في سجن التحقيقات أيضا، وقالت: "لذلك يعيش ابني، الذي كان يتعين أن يذهب إلى رياض الأطفال، معي في السجن منذ خمسة أشهر ... من هذا المنطلق فإن السجن على ذمة التحقيق ليس عقابا لي فقط، بل لعائلتي وابني أيضا".

وترعى تولو نجلها /عامين/ في محبسها بسجن النساء في حي باكيركوي بإسطنبول.
وكانت تولو تعمل صحفية ومترجمة لدى وكالة أنباء "إيثا" ذات التوجهات اليسارية وغير المحظورة في تركيا.
وتم القبض على تولو، المولودة في مدينة أولم الألمانية ولا تحمل سوى الجنسية الألمانية، في 30 نيسان/أبريل الماضي في تركيا، بعدما اقتحم أفراد شرطة تابعين لوحدة لمكافحة الإرهاب شقتها.
وكانت السلطات التركية اعتقلت من قبل سوات كورلو زوج تولو، للاشتباه في صلته بالإرهاب. ولا يُحاكم كورلو في نفس القضية التي تُحاكم فيها زوجته.
وأقام الادعاء العام دعوته ضد تولو بناء على مشاركتها في أربع فعاليات وبناء على العثور على مجلة لديها يصنفها الادعاء العام على أنها مادة ترويجية.
وقالت تولو إن الفعاليات التي حضرتها لم تكن محظورة، كما لم تقم الشرطة بإلغائها.
وفيما يتعلق بالمواد الترويجية، ذكرت تولو أنها تتعلق بمجلة تصدر على نحو قانوني وتباع في كافة متاجر الكتب.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image