متحف في بلدة ألمانية يستكشف حب وكراهية البشر للفئران

flickr
المصدر: (د ب أ) 
للقيام بزيارة لمكان يحب الفئران –أو على الأقل فكرتهم- إذن فبلدة هاملن بألمانيا ينبغي أن تكون على قائمة هؤلاء المسافرين. وينبغي على المسافرين ألا يفاجئوا إذا ما رأوا بعض الأشخاص يرتدون أزياء فئران ويلتقطون صور سيلفي لأنفسهم. فكما يعلم أغلب الأشخاص، هاملن هي مسرح أشهر قصة اختطاف وهي زمار هاملن.
إنها قصة بسيطة. في وقت ما في العصور الوسطى، عانت هاملن من الطاعون، وتمكن زمار رث الملابس من تخليص البلدة من الفئران بمزماره السحري.
ولكن عندما رفضت البلدة دفع المكافأة الموعودة، أغرى كل الأطفال إلى مكان بعيد ولم يتم رؤيتهم مجددا. استغلت هاملن وهي بلدة ساحرة ذات منازل مصنوعة جزئيا من الخشب، قصة الفئران أحسن استغلال فترى هذا الحيوان القارض في كل مكان من شعارات الشركات إلى ملابس الفئران وحتى حلويات على شكل فئران.

وينظم المتحف المحلي حاليا معرضا خاص بهدف أكثر جدية وهو توعية الأشخاص وتقديم المعلومات لهم عن الفئران. وقال مدير المتحف شتيفان دابركوف: "نحن سكان هاملن نحب الفئران كجالب للحظ، ولكن الكثيرين ينفرون من الحيوان الحقيقي".
وبالتالي يعرض المعرض الذي يستمر حتى نيسان/إبريل 2018، فئران حية في حظائر خاصة ويفحص الجانب الأخلاقي لاستخدام الفئران في الأبحاث والاختبارات المعملية. وهناك أزياء فئران متوفرة لهؤلاء الذين يرغبون في التقاط سيلفي لتذكر الزيارة.
حقق القائمون على المتحف عن كثب في مدى صدق الأسطورة تاريخيا. وقال دابركوف: " لم تشهد هاملن قط طاعونا كما تقول القصة. وهذا أضيف إلى القصة في القرن السادس عشر".
ولكن بحث المتحف توصل بالفعل إلى رواية لأطفال يغادرون البلدة بقيادة غريب. إلا أنه لم يتم تسجيل سبب حدوث ذلك .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image