قالت مواطنة سويسرية اعتنقت الاسلام منذ سنوات و تحظى بشهرة مثيرة للجدل في سويسرا, أنها تعارض تماما الحظر المفروض على النقاب في سويسرا, وكذلك غرامة 150 يورو التي يتم فرضها بموجب القانون على كل امرأة ترتدي النقاب في الأماكن العامة في النمسا.
و من باب رفضها لهذا القانون قامت السيدة نورا إيلي زوال يوم الأحد رفقة ثلاث صديقات بجولة في فيينا للإستمتاع بمعالم المدينة، و أصرت النساء الثلاث.
عن قصد على ارتداء النقاب، و أثناء نقل أطوار جولتها على المباشر في موقع الفايسبوك قالت السيدة نورا: "أعتقد أن لكل شخص الحق في الاستمتاع بهذه المدينة الجميلة".
هذا وكانت المرأة المسلمة ورفيقاتها المعروفات فى سويسرا قد تجولن فى وسط المدينة بنقاب اسود يغطي الجسم بأكمله يوم الاحد, ليكن بذلك قد انتهكن عمدا ما يسمى ب "حظر البرقع".
وفي بث مباشر على الفيسبوك عبرت نورا إيلي أن الجولة التي امتدت ل 20 دقيقة تقريبا، كانت غاية في الروعة, قبل أن يوقفهن عناصر الشرطة في شتيفانسبلاتز. بعدما عبرت السيدة نورا للشرطة أنها لا تستطيع خلع نقابها, تم اصطحابها هي و رفيقاتها الثلاث إلى غرفة خاصة في مخفر الشرطة لتحديد هويتهن.
ويبدو أن الشرطة فرضت غرامة عليهن ثم سمحت لهن بعد ذلك بالانصراف. و وفقا ل "المجلس المركزي الإسلامي في سويسرا"، فقد أرغمت الشرطة النمساوية كل واحدة من النساء الأربعة على دفع "غرامة مالية" بقيمة 100 يورو .
تجدر الإشارة إلى أن نورا إيلي اعتنقت الإسلام في سن الثامنة عشرة.
وهي اليوم في سن 33 تعتبر أكثر النساء المسلمات إثارة للجدل في سويسرا, كما أنها متزوجة ولديها أربعة أطفال.
