 |
| flickr |
قامت السلطات النمساوية مطلع الأسبوع الجاري بسحب طفل من أمه مباشرة بعد عودتها من تركيا.
القصة بدأت عندما لاحظت الأم التي تدعى Harest أن إبنها Berk ( إسم مستعار) البالغ من العمر 7 سنوات يعاني من إفراط في الحركة، فقامت بعرضه على طبيب مختص، هذا الأخير لاحظ أن مساهمة الأم في تطبيق الاجراءات العلاجية كانت ضعيفة جدا، الشيء الذي دفعه الى تبليغ مصلحة رعاية القاصرين (Jugendamt) بهذه الحالة، لتتم مباشرة بعدها أخذ الطفل من أمه ووضعه في مركز لحماية الأطفال بعدما صدر قرار بعدم إشراك الأم في تربية الإبن، لما يشكل ذلك من خطر عل نمو الطفل. وفِي شهر مايو المنصرم تم تشخيص مرض التوحد لدى الطفل Berk الشيء الذي دفع بطبيب للمطالبة بإرجاعه لامه على وجه السرعة.
وبعد مدة قصيرة من استرجاعها للطفل إختفت الأم مع إبنها حيث سافرا إلى تركيا لمدة ثلاثة أشهر. و أثناء عودتهما في أكتوبر، أُُخِذ الطفل منها في مطار فيينا شفيشاخت، وتمت متابعة الأم قضائيا.
في هذا السياق قالت محامية الأم السيدة Astrid Wangner أنه "من غير المفهوم سلب الطفل من أمه بهذه السرعة.
و بالرغم من أن سلوك موكلتي (الأم) خاطئ من الناحية القانونية لكنها لم تعرّض أبداً حياة طفلها للخطر".
