 |
| flickr |
قررت السلطات في ولاية النمسا السفلى إحداث صفوف لغة ألمانية خاصة في العام الدراسي القادم، وذلك بسبب النقص الواضح في مهارات اللغة الألمانية عند الأطفال من أصول أجنبية.
وقد تبين أن العديد من الأطفال لا يتكلمون أو يكتبون الألمانية بشكل جيد، وهذا يجعل من الصعب عليهم اتباع الدروس، كما يعاني زملاءهم في الدراسة أيضا من هذا العجز، لأن الدروس لا تمر في ظروف عادية.
وتخطط ولاية النمسا السفلى الآن لتقديم دعم لغوي إضافي للأطفال، من أجل جعل التدريس أسهل للجميع، حيث من المنتظر جلب معلمين شباب، سوف يعملون على تعليم اللغة الألمانية بشكل أكثر كثافة للأطفال ضعيفي المستوى في اللغة الألمانية.
وقالت حاكمة ولاية النمسا السفلى السيدة يوهانا ميكل ليتنر: "إن اللغة الألمانية هي أساس الاندماج والتعايش الناجح في النمسا، وهي تعتقد أن الأطفال المعنيين يجب أن يكونوا قادرين على متابعة الدروس دون الصعوبات الناتجة عن نقص المهارات اللغوية.
وبالإضافة إلى الشرط الخاص ببلوغ التلاميذ سن التمدرس، من المهم أيضا إتقان اللغة الألمانية، فعندما يفشل الطفل في الدروس العادية، فهذا يعني أن من اللازم أن يحصل ذلك الطفل أولا على دروس تقوية في اللغة الألمانية".
