 |
| screenshot-Heute.at |
المصدر: heute.at / الترجمة: ALMOZAWID.COM
نشر موقع هويته
النمساوي قبل ساعات حوارا مصورا سردت فيه إحدى جارات الزوجة السورية التي عُثر
عليه مقتولة في شقتها بعض السلوكيات الغربية التي كانت تلاحظها الجارة في زوج
الضحية.
الجارة التي
عبرت عن عدم شعورها بالأمان بعد سماعها بخبر مقتل السيدة السورية ذات ال 31 ربيعا
بداخل الشقة المجاورة، قالت أن الزوج المشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة لم يكن
عنيفا فقط تجاه زوجته و إنما أيضا تجاه أبناءه الأربعة. وأضافت أن الأم كانت توجد تقريبا طول الوقت لوحدها مع
أبناءها و أن الزوج كان يتواجد، حسب علمها، لفترة طويلة في المستشفى. وأضافت
الجارة أنها كانت دائما تسمع كيف كان الزوج يصرخ على الزوجة و الأبناء داخل الشقة،
كما ذكرت بأنها كانت تسمع أيضا كيف كان يضربهم في بعض الأحيان.
و على خلفية
جريمة القتل التي يشتبه أن يكون الزوج السوري الحاصل على حق اللجوء في النمسا قد
ارتكبها، قالت الجارة، التي يبدو من لكنتها الألمانية أنها تنحدر من دولة ناطقة
بالإسبانية، أن آخر مرة شاهدت فيها رب الأسرة كانت يوم الجمعة على الساعة العاشرة
و النصف، حيث لاحظت بأنه جاء بالأطفال من المدرسة و تركهم تحتا في الساحة التابعة
للبناية ثم صعد بعد ذلك إلى الشقة ،وأخذ حقيبة صفراء من الشقة ثم انصرف رفقة
الأطفال.
و استبعدت
الجارة أن يكون المشتبه فيه قد غادر البلاد رفقة الأطفال، لأنه ،حسب زعمها، لن
يكون بإمكانه فعل ذلك بدون سيارة. وارتباطا بهذه النقطة ذكر موقع هويته أن الشرطة قامت
صبيحة يوم الإثنين بتفتيش بيت أخ المشتبه فيه الذي يسكن أيضا في العاصمة النمساوية
فيينا.
و في معرض
وصفها للأجواء التي كانت تعيش فيها هذه الأسرة السورية، قالت الجارة بأن الضحية
كانت امرأة جميلة و نظيفة و قوية و شجاعة، و كانت تخصص كل وقتها للأطفال. و في نفس
السياق أضافت الجارة بأن الضحية كانت تحس بالوحدة و كانت دائما تحدوها الرغبة لسرد
قصتها و أحاسيسها لجارتها لكن لغتها
الألمانية الضعيفة كانت لا تسعفها.
