 |
| flickr |
المصدر: صحيفة أوستيرايش/ ترجمة : المزود.كوم
مازالت الأحداث تتواتر على خلفية الإعتداء الجسدي و اللفظي الذي تعرضت له شابة نمساوية من أصول تركية في مدخل محل Müller في فيينا من طرف حارس أمن بولندي. و بحسب ما أوردته صحيفة أوستيرايش النمساوية، و ترجمه موقع المزود.كوم، فقد قام حارس الأمن المنحدر من بولندا بالإعتداء على الشابة التركية ذات ال 18 ربيعا بالرغم من أن هذه الأخيرة لم يثبت إطلاقا سرقتها لأي شيء من داخل المحل. لكن و بالرغم من تفتيش حقيبتها و عدم العثور على أية مسروقات بداخلها انهال حارس الأمن عليها بالضرب بشكل وحشي، و بالإضافة للضرب قام الحارس في أكثر من مرة بوصف الشابة ب "العاهرة التي ترتدي الحجاب" (Kopftuchschlampe) أمام كاميرا هاتف نقال كانت لحظتها توثق الإعتداء بالصوت و الصورة.
و على خلفية هذا الحدث ، الذي خلف موجة استياء كبيرة في وسط الجالية المسلمة و خصوصا منها التركية، أكدت الشرطة لصحيفة أوستيرايش أن التحقيق فتح في هذه النازلة و انه تتم حاليا متابعة حارس الأمن بتهمة الاعتداء الجسدي. و من جانب آخر أصدرت إدارة محلات ميلير بيانا تنصف فيه السلوك الهمجي الصادر عن حارس الأمن و تصفه بمجرد "دفاع عن النفس".
öö
و تفاديا لأي تصعيد وضعت مديرية الشرطة في فيينا عناصرها أمام محل Müller بعدما ذكرت إدارة المحل أنها توصلت بمكالمة من مجهول يطلب من خلالها بإسم و عنوان الحارس البولندي الذي اعتدى على الشابة التركية. هناك أيضا حديث عن تنظيم مظاهرتين سلميتين من طرف الجالية التركية يوم الجمعة في فيينا للتنديد بهذا العمل الوحشي. كما ينوي بعض أقارب و أصدقاء الضحية تنظيم وقفة أمام المحل و وضع أكاليل الورود هناك كتعبير منهم على رفض العنف.
أما على الصعيد السياسي فقد أعلنت السفارة التركية في النمسا،حسب ما ذكرته صحيفة أوستيرايش، أنها تنوى التدخل في هذه القضية من أجل تقديم الدعم للشابة التركية.
