flickr |
ففي شهر أيلول/سبتمبر الماضي عرف القطاع زيادة ب 30% مقارنة مع السنة الماضية، كما شهد القطاع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول زيادة ب24% مقارنة بالسنة الماضية. هذا الإزدهار الذي تعرفه السياحة النمساوية، يفرض أيضا على المشرفين على القطاع زيادة العاملين حتى يتم سد الخصاص في مختلف التخصصات المرتبطة بالسياحة.
ويبدو أن هذا الخصاص صار ظاهراً بشكل قوي في المهن المتعلقة بالسياحة و خصوصا منها مهنة الطبخ ، حيث يتطلع أصحاب الفنادق في النمسا لتوظيف 6500 شخص لسد هذا الخصاص، وبالأخص في الولايات الغربية مثل تيرول. و في هذا الصدد يحاول المشرفون على القطاع السياحي بالضغط على السياسيين لكي يسمحوا بالتوظيف المباشر للأشخاص المنحدرين من خارج الإتحاد الأوروبي حتى يتسنى لهم الإشتغال على طول السنة .
و بالرغم من أن القطاع السياحي شهد سنة 2017 ارتفاع نسبة المستفيدين، بما فيهم طالبي اللجوء، من فرص التدريب المهني في مختلف المؤسسات والمرافق السياحية، الا أن الحاجة إلى مزيد من المتدربين في القطاع السياخي، و خصوصا الطبخ، مازالت قائمة
المصدر:صحيفة كرونه
المصدر:صحيفة كرونه