 |
| flickr |
وقال رئيس المجلس، يوزيف شوستر، في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم السبت: "ممثلو المسلمين أوضحوا موقفهم المعارض لمعاداة السامية"، موضحا في المقابل أن المشكلة تكمن في أن الاتحادات الإسلامية لا تصل في الغالب إلا لقطاع صغير من المساجد".
وأضاف: "وهنا نرى للأسف، أن الأمر لا يقتصر فقط على عدم التصدي لمعاداة السامية في كثير من تلك المساجد، بل يصل إلى نشر تحفظات ضد اليهود وإسرائيل، وقيام أئمة بالوعظ بذلك".
وأردف شوستر قائلا: "الاتحادات الإسلامية مدعوة هنا إلى أن تبين على نحو واضح للغاية النسق القيمي الساري في ألمانيا، والشروط الملزمة لكل من يعيشون في هذا البلد".
يذكر أن المظاهرات، التي نظمها عرب في ألمانيا احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل شهدت حرق أعلام إسرائيلية، وتردد فيها شعارات معادية للسامية، ما أثار موجة استياء في ألمانيا.
ومن جانبه، قال رئيس المركز الاتحادي للتعليم السياسي، توماس كروجر، في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم: "لا ينبغي تجاوز الخطوط الحمراء، وحرق الأعلام خط أحمر... التعليم السياسي يعني أننا نعكس المسؤولية التي تتحملها ألمانيا تجاه دولة إسرائيل - خاصة على خلفية حقيقة أن الألمان يتحملون مسؤولية ستة مليون يهودي قُتلوا إبان الحكم النازي، لذلك فإنه لا يمكن طرح أي سياسة تشكك في إسرائيل أو تنال من علم إسرائيل بأي طريقة".
المصدر: (د ب أ)
