 |
| flickr |
و خلال الحوار الذي نقل على القناة النمساوي الأولى سأل أحد الصحفيين السياسيين البارزين في الحكومة عما إذا كان السيّد كيكل هيربيرت ( باعتباره عضو في حزب الحرية النّمساوي اليميني ) قادرا على مراقبة نشطاء اليمين المتطرف في النّمسا؟
وفِي معرض إجابته على هذا السؤال قال السيد شتراخه بأن السيد كيكل، باعتباره وزير الداخلية الجديد، له القدرة الكاملة على مراقبة اليمين المتطرف، وأضاف بأن السيد كيكل من الشخصيات المعروفة والبارزة في حزب الحرية اليميني، حيث اشتهر أيضا بحضوره القوي و البارز داخل البرلمان النّمساوي وبقدرته على التعامل مع العديد من القضايا السياسية بشكل رزين.
من جانبه قال المستشار النّمساوي سبستيان كورتس، أنه اختار الإقتراحات التي جاءت من حزب الحرية، واحترم اختيار حزب الحرية لكي يكون السيد كيكل على رأس وزارة الداخلية. هذا الإختيار احتُرم أيضاً من طرف الرئيس النمساوي ألكساندر فان بيلن. وفِي نفس الوقت أشار السيد سباستيان كورتس إلى أنه من المبكر الحُكم على السيد كيكل على رأس وزارة الداخلية، ورأى بأنه لا يمكن الحكم على عمله إلا بعد شروعه في العمل على رأس وزارة الداخلية.
وفِي نفس الصدد قال السيد سباستيان كورتس أنه من الضروري منح كل شخص فُرصة لكي يُبين على قدرته في التسيير. ولَم يرى السيد سباستيان كورتس أي مانع أن تقيّم الصحافة المنتقدة للحكومة الجديدة عمل هذه الحكومة في المستقبل.
المصدر: ORF.at - المزود.كوم. -متابعة
