ألمانيا والولايات المتحدة تنتقدان أحكاما قضائية ضد اثنين من النشطاء الحقوقيين بالصين

flickr
انتقدت ألمانيا والولايات المتحدة أحكاما قضائية ضد اثنين من النشطاء الحقوقيين فى الصين هما ، فو جان وشي يانج .
وفي بيان صادر عن سفارتهما في بكين أعربت الدولتان اليوم الأربعاء عن " بالغ صدمتهما" إزاء إدانة الحقوقيين بتهمة "التحريض على تقويض سلطة الدولة".
وطالبت ألمانيا والولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن المدون الناقد فو جان /44 عاما/، الذي قضت المحكمة بسجنه لمدة ثمانية أعوام.
كما طالبت السفارتان بتمكين المحامي الحقوقي شي يانج من العمل مجددا كمحام.
وكانت محكمة صينية أدانت أمس الثلاثاء المحامي الحقوقي بتهمة التآمر على الدولة، ولكنها لم تصدر حكما بسجنه.
وانتقدت السفارتان إجراءت محاكمة الحقوقيين واعتقالهما لفترة طويلة دون السماح بدخول محامين من اختيارهما.

وجاء في البيان أن شي يانج تلا "اعترافا معد مسبقا" يتعارض بصورة مباشرة مع بيانات سابقة له عن المعاملة التي تلقها في محبسه.
وفي إشارة إلى "اتهامات بتجاوزات بالغة في معاملة فو جان وشي يانج في محبسهما"، طالبت السفارتان بالالتزام بإجراءات سيادة القانون واحترام الصين لالتزامات حقوق الإنسان.
وعقب الإدانة شكا فو جان من تعرضه لإساءة معاملة في محبسه، حيث قال في بيان له نشرته جماعة "تشاينا تشينج" المعنية بحقوق الإنسان في الصين، ومقرها الولايات المتحدة: "تعرضت للتعذيب وأشكال أخرى من المعاملة غير الإنسانية خلال فترة حبسي. هذه ليست حالة فردية، بل ظاهرة عامة".
وأضاف فو جان في بيانه الذي تأكدت من صحته مصادر مطلعة إنه لشرف لأي شخص يعيش في ديكتاتورية أن يوصف بأنه يقوض سلطة الدولة، وكتب: "هذا دليل على أن هذا المواطن غير متواطئ أو عبد، وناضل على الأقل من أجل حقوق الإنسان والدفاع عنها".
وأوضح فو جان أنه رفض عرضا بتخفيف العقوبة عليه حال إدلائه باعترافات وتعاونه مع المدعي.
المصدر: (د ب أ)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image