 |
| flickr |
وفي معرض تقديمه لهذا المشروع الإلكتروني المهم الذي ستطلقه الحكومة النمساوية انطلاقا من سنة 2019، تأسف السيد سيباستيان كورتس على تأخر النمسا في مجال الرقمنة مقارنة مع دول أوروبية أخرى، وأضاف أنه قد حان الوقت مع هذه الحكومة الجديدة لاستدراك هذا التأخر والاعتماد بقوة على الأنظمة الرقمية في التعاملات الإدارية اليومية.
وفي نفس السياق ذكرت قناة ORF النمساوية حسب مصادر مطلعة من الحكومة النمساوية أنه انطلاقا من سنة 2019 سيتم تحيين بعض المواقع المتخصصة في الخدمات الإدارية ووضعها رهن إشارة المواطنين على شكل تطبيقات.
وحسب نفس المصدر الإعلامي ستقوم الحكومة النمساوية انطلاقا من السنة القادمة بإدراج عشرة خدمات إدارية مهمة في تطبيقات إلكترونية، وهذا يعني أنه بحلول سنة 2019 سيكون بإمكان كل شخص في النمسا تقديم طلباته للحصول على هذه الوثائق انطلاقا من هاتفه الذكي.
و في سياق متصل ذكرت صحيفة أوستيرايش بأن رقمنة الإدارة في النمسا لن يشمل فقط تقديم الطلبات بل سيصل مستوى إدماج العديد من الوثائق التعريفية الورقية الى الهواتف الذكية.
و في هذا الصدد ضربت نفس الصحيفة مثلا برخصة السياقة في شكلها الحالي و التي سيتم الإستغناء عنها مستقبلا و سيتم إدماجها داخل الهاتف الذكي الخاص بصاحب الرخصة، و للتوضيح أكثر، سيكون بإمكان مالك رخصة سياقة نمساوية أثناء توقيفه من طرف الشرطة الادلاء برخصته انطلاقا من هاتفه الذكي و لن يكون من اللازم عليه حمل الرخصة أينما حل و ارتحل.
المزود.كوم - متابعة
