 |
| flickr |
ومن هؤلاء الذين شملهم الاستطلاع، صنف 61 بالمئة وضعهم الحالي على أنه "جيد" وهو أعلى مستوى منذ صدور النسخة الأولى من استطلاع "ميتل شتاندس باروميتر" عام 2004، الذي أجرته شركة الخدمات المهنية إرنست ويونج. وتوقع نفس العدد تقريبا زيادة فى عدد الوظائف خلال العام الجاري.
وقال 35 بالمئة إنهم يريدون زيادة الاستثمار في النصف الأول من 2018، وهو أعلى مستوى منذ 2007، ويعتزم 6 بالمئة فقط الاستثمار أقل من السابق.
ويعتزم 8 بالمئة فقط توظيف عدد أقل، بينما قال 36 بالمئة إنهم يريدون توظيف عاملين إضافيين، وهو أعلى مستوى جرى تسجيله حتى الآن.
وقال مايكل ماربلر من إرنست ويونج: "يتعين على الكثير من الشركات توفير وظائف جديدة لتتمكن من تلبية زيادة الطلب".
وأضاف: "ينبغي بالتالي أن يستمر الاتجاه الإيجابي في سوق العمل الألماني في عام 2018 ومن المحتمل أن تشتد المشكلة القائمة في توظيف عاملين على نحو أكثر".
تنظر الشركات إلى قلة العاملين الماهرين على أنها أكبر مشكلة في2018 . ومن بين مصادر القلق الأخرى أسعار السلع وخطر احتدام المنافسة، مع انحسار المخاوف بشأن الاقتصاد.
ورغم أن النتائج إيجابية بشكل عام، يمكن ملاحظة التباين بين الولايات الألمانية. ففي حين تصنف الشركات المتوسطة الحجم في ولايات ساكسونيا ومكلنبورج-ويسترن بومرانيا وهامبورج أوضاعها على أنها "فوق المتوسط" فإن المزاج في راينلاند-بفالتس مختلف.
ظهرت الشركات الصغيرة والمتوسطة على أنها دعامة الاقتصاد الألماني منذ الحرب العالمية الثانية. وقد ساهمت في نحو 52 بالمئة من القيمة التي أضافها الاقتصاد الألماني في 2010، بحسب وزارة الاقتصاد الاتحادية.
واستطلعت مؤسسة أبحاث السوق "فاليد ريسرش" ألفي شركة متوسطة وما بين 30 وألفين موظف وحجم أعمال بقيمة 20 مليون إلى مليار يورو (1ر24 مليون -21ر1 مليار دولار) في تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر الماضيين.
المصدر: (د ب أ)
