screenshot |
لكن هذا الخبر و صور الوالدين المسلمين رفقة مولودتهما الجديدة لم ترق العديد من العنصريين الذين سارعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا موقع الفايسبوك، إلى كتابة تعليقات عنصرية ، حيث انتقد بعضهم وصف وسائل الإعلام النمساوية لهذه الطفلة ب (النمساوية) ، في حين كتب البعض الآخر بأن الطفلة ستكون وسيلة لأبويها كي يستنزفوا المساعدات المقدمة من طرف الدولة النمساوية.
وفي تعليق آخر كتب أحد الأشخاص بأن هذه الطفلة لن تكون آخر مولودة "عثمانية" ستولد في فيينا، ورفض أن يعتبرها مواطنة نمساوية.
وارتباطا بنفس الصورة كتب أحد العنصريين بأنه لن يعلق كثيرا على هذه الصورة، لأن ارتداء والدة الطفلة للحجاب يشرح كل شيء.
وفي تعليق أولي له على هذا الوابل من التعليقات العنصرية قال والد الطفلة السيد وسيم.ت أنه لا يكترث بما كتبه هؤلاء الأشخاص، وأضاف بأن هذا النوع من الأشخاص متواجد في كل مكان ، وحمد الله لأن ابنته ولدت في أحسن الظروف وأنها تنعم بصحة جيدة.
المصدر: صحيفة أوستيرايش