 |
| flickr |
وقد حاور الصحفي الألماني خلال تحضيره لهذا الكتاب العديد من الأشخاص المقربين للمستشار النمساوي ، ومن أهم الأشخاص الذين حاورهم نجد والدي المستشار النمساوي (الأب يوزيف 67 سنة والأم إلزابيت 60 سنة)، وقد عَرضت صحيفة أوسترايش النمساوية بعض الأجزاء من هذا الكتاب الجديد وخصوصاً الجزء الخاص بطفولة وشباب السيد كورتس.
من أهم ما جاء في هذا الجزء هو تميُز سيباستيان منذ طفولته بشخصية قيادية حتى بين أصدقائه حيث قال أبويه في هذا الصدد بأنهما كان يُلاحظان في إبنهما علامات الشخصية القيادية و ميلا قويا لفرض آراءه وأفكاره على أصدقاء طفولته.
ومن بين الأشياء الغريبة التي كشف عليها هذا الكتاب، و التي تتناقض تماما مع سياسة اللجوء التي ينهجها السيد سباستيان كورتس منذ مدة ،هو كون أن أسرة المستشار كانت دائماً مُتعاطفة مع قضية اللاجئين، حيث ذكرت أم سيباستيان كورتس في هذا الكتاب بأن جدّة سيباستيان هربت خلال الحرب العالمية الثانية من صربيا كلاجئة ووصلت للنمسا كلاجئة، و في نفس السياق قالت والدة السيد سباستيان كورتس بأن المشاهد المؤلمة إبان حرب البوسنا والهرسك أثرت كثيراً في الأسرة، الشيء الذي جعل والدي سباستيان يُقرران إيواء أسرة لاجئة في منزل يتواجد بمزرعتهما الخاصة، وكانت تحرص الأسرة في ذلك الوقت على تعليم هذه الأسرة اللاجئة اللغة الألمانية.
المَصدر: صحيفة أويسرايش
