 |
| flickr |
وحسب ما ذكرت صحيفة أوسترايش النمساوية، يستفيد حاليا على مستوى ولاية النمسا السفلى وحدها ما يقارب 2075 طفل داخل 80 مدرسة من هذه الأقسام التي يتم عزل فيها هؤلاء الأطفال عن زملائهم من أجل ضبط قواعد اللغة الألمانية والتّمكن منها فيما بعد. وتتوزّع هذه الأقسام على 64 مدرسة إبتدائية و16 مدرسة متوسطة، ويُشرف على تحسين مستويات الأطفال في اللغة الألمانية في إطار هذه الأقسام 60 مدرسا تم توظيفهم في المدة الأخيرة فقط من أجل هذا الغرض.
وتُقدر التكاليف التي خصصت لهذا الإجراء بثلاثة ملايين يورو. وفي هذا السياق قالت حاكمة ولاية النمسا السفلى السيدة يوهانا ميكل لايتنير، أن هذا الإجراء من شأنه أن يساعد فئة معينة من الأطفال على تحسين مستواهم في اللغة الألمانية بشكل سريع، كما سيساعد أيضاً الأطفال النمساويين على الإستفادة من الدروس المقدٌمة لهم داخل المدرسة باللغة الألمانية بشكل سليم وبدون أن يتأثروا بالمستوى الضعيف لزملائهم في اللغة الألمانية الذي سيتم العمل على تحسينه داخل أقسام اللغة المعزولة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التعليم النمساوي السيد هاينز فاسمان سبق وأن أعلن أن وزارته ستُدرج إنطلاقاً من السنة القادمة أقساما خاصة بتعليم اللّغة الألمانية على مستوى كل الولايات النمساوية، لكن العديد من خبراء اللغة ينتقدون هذا الإجراء الذي يرمي إلى فصل الأطفال الغير المتمكنين من اللغة الألمانية لبعض الساعات عن زملائهم الذين تُعتبر اللغة الألمانية لغتهم الأم.
المصدر: صحيفة أوسترايش النمساوية
