flickr |
وحسب المعطيات الأولية التي أدلت بها إدارة مؤسسة البريد النمساوية، فالسيدة لم تقم منذ سنة 2009 بتسليم بعض الرسائل المهمة إلى أصحابها.
وعادة ما كانت هذه الساعية تشتغل حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، وفي حالة ما إذا تبقت رسائل تضعها في صندوق وتوزعها في اليوم الموالي.
لكن على ما يبدو أن الساعية كانت تترك أيضاً رسائل مهمة ولا توزعها حتى في الأيام الموالية.
وفي نفس السياق قال عمدة أوبر غرافن دورف، التي تشتغل فيها هذه الساعية، بأنه كانت تواجهه دائماً مشاكل مع بعض المواطنين، حيث كانوا يشتكون من عدم توصلهم بالرسائل الرسمية المرسلة من طرف عمدة المدينة، بالرغم من أن هذا الأخير كان دائماً يؤكد أنه قد أرسلها، لكن في الأخير تبين بأن ساعية البريد هي التي لم تقم بتسليمها لأصحابها.
وبعدما تأكد لمؤسسة البريد ضلوع هذه السيدة وراء عدم تسليم الرسائل لأصحابها، فقد تقرر إقالتها من منصبها.
المصدر: NOE.ORF.AT