flickr |
وحسب هذا التقرير ربط الخبراء ارتفاع نسبة اللاجئين في النمسا، خصوصا منهم أولئك القادمين من سوريا وأفغانستان والعراق بإرتفاع ظاهرة الزواج القسري داخل نسبة مهمة من العائلات.
وحسب صندوق الإندماج النمساوي المعروف اختصاراً ب ÖIF فهناك ما يقارب 5000 إمرأة تعيش في النمسا زُوجت أو على وشك أن تُزوَّج قسراً.
في نفس السياق وصف المسؤولون على جمعية Orient express الأرقام المرصودة بخصوص هذه الظاهرة بالصادمة، حيث يتوقع المسؤولون على هذه الجمعية بأن يكون عدد النساء اللاتي يتم تزويجهن قسراً في النمسا في حدود ال 200 إمرأة كل سنة. ويعزي الخبراء سبب هذه الظاهرة للبنية السلطوية للعديد من العائلات المنحدرة من ثقافات ومجتمعات يعتبر فيها الزواج القسري أمراً عادي.
المصدر: صحيفة أويسترايش.