 |
| flickr |
وحسب نفس المصدر الإعلامي فسوف تقوم وزارة العدل المشرفة على تسيير السجون في جمهورية النمسا بتوزيع علب على العديد من السجناء في مختلف المؤسسات السجنية، وتحتوي هذه العلب على العديد من أدوات الرسم (أوراق ودفاتر رسم و أقلام ملونة).
والهدف من ذلك هو توظيف الرسم لتنظيف روح السجناء من الطاقة السلبية كما يرى المسؤولون بأن هذه الوسيلة تشغل أيضا السجناء وتملأ وقت فراغهم أثناء قضائهم لعقوباتهم السجنية.
كما من شأن هذه الوسيلة الجديدة أن تساعد السجناء الأجانب على تحسين مستواهم اللغوي، لاسيما و أن كتب الرسم الممنوحة للسجناء تتضمن صورا مرفوقة بأسماء وهذه الأسماء ستقوي لامحالة الرصيد الاصطلاحي للسجناء الأجانب.
والجميل في الامر هو أن السجناء الذين سيخضعون لهذا العلاج عن طريق الرسم سيتوصلون أيضا بمبلغ 1.2 يورو على كل أربع ساعات (يتقاضى السجناء في النمسا في حال إذا ما اشتغلوا داخل السجن راتبا أدنى يقدر ب 0,297 يورو للساعة).
ومن بين الأهداف المتوخاة أيضا من هذا الإجراء هو فسح المجال أمام المشرفين على السجون على مراقبة سلوك السجناء وأيضا مراقبة مدى مقاومتهم وصبرهم أثناء ممارستهم للرسم.
المصدر: صحيفة هويته النمساوية
