 |
| flickr |
وقد تم تسجيل أغلب حالات المتابعة القانونية في هذا المجال على مستوى العاصمة النمساوية فيينا.
كما تم تسجيل تسع حالات متابعة قانونية على مستوى النمسا السفلى، والغريب في الأمر أن كل هذه الحالات التسعة ترتبط بنفس السيدة، كما تم تسجيل ست حالات متابعة قانونية في ولاية تيرول.
لكن هذا القانون لازال يقض مضجع رجال الشرطة والمسؤولين الأمنيين الذين مازالوا غير متأكدين من الحالات التي يجب فيها معاقبة الأشخاص الذين لا يلتزمون بهذا القانون، خصوصاً وأن قانون منع تغطية الوجه لا ينطبق فقط على السيدات المسلمات المرتديات للنقاب أو البرقع، وإنما يشمل أيضاً كل مظاهر تغطية الوجه كيفما كانت.
وفِي هذا السياق قال المسؤول الأمني المنتمي لنقابة الشرطة النمساوية السيد هيرمان جريلينجر بأن هذا القانون تم إصداره فقط لأغراض شعبوية وأنه من الصعب على عناصر الشرطة تطبيق مقتضيات هذا القانون على أرض الواقع.
وطالب السيد جريلنغر بإصلاح هذا القانون الذي لن يجدي نفعاً في محاربة الإسلام المتشدد حسب رأيه.
وفِي نفس السياق أعزى المسؤول الأمني في ولاية النمسا السفلى السيد يوهان بونشلاغا إنخفاض حالات المتابعة القانونية المتعلقة بقانون منع تغطية الوجه إلى التكوين الجيد الذي خضع له العديد من عناصر الشرطة، خصوصاً أولائك الذين يشتغلون في المطارات، هذا التكوين الذي ركز أساساً على أساليب الحوار الهادئ مع الأشخاص الذين يغطون وجههم جزئياً أو كلياً.
وفِي هذا السياق قال السيد يوهان باونشلاغا أن عناصر الشرطة نجحوا في أغلب الحالات على مستوى مطار فيينا في إقناع القادمين من دول أخرى خصوصاً الآسيوية بخلع الأقنعة التي يضعوها على وجوههم خصوصاً تلك الخاصة بحماية الأنف والفم.
المَصدر: صحيفة أويسترايش النمساوية.
