شريط مُلتقَط في سوريا يثير جدلا في النمسا


caption
أثار شريط فيديو توصلت به صحيفة فالتر من جهة مجهول جدلا كبيرا هذا الأسبوع في النمسا. وقد تبين من خلال هذا الفيديو، الذي صوره على ما يبدو احد عناصر القبعات الزرق الذين يشتغلون على مستوى منطقة هضبة الجولان بين سوريا و إسرائيل، أن جنود النمسا قاموا بتصوير مجزرة كان بامكانهم أن يحول دون وقوعها. 
و من خلال هذا الفيديو تبين أن الجنود النمساويين الذين ينتمون الى القبعات الزرق قاموا سنة 2012 بتصوير جماعة من المهربين المجهولين وهم يختبئون خلف بعض التلال و بعد لحظات تم تصويره سيارة دفع رباعي بيضاء كان يتواجد على متنها عناصر شرطة ينتمون الى جهاز المخابرات السوري. 
و وأثناء التصوير تحدث عناصر الشرطة الى هؤلاء الجنود النمساوين و حصلوا ايضا منهم على الاذن لمواصلة طريقهم، لكن الجنود النمساويين لم يحذروا وقتها عناصر الشرطة السوريين من الخطر الذي كان ينتظرهم على بعد أمتار قليلة ،


فبعد لحظات و كما كان متوقعا اقدم الاشخاص الذين صورهم الجنود في اللحظة الاولى و هم يختبؤون وراء التلال باطلاق النار على عناصر الشرطة السورية حيث لقي 9 من عناصر الشرطة السورية حتفهم خلال عمليه اطلاق النار .
وبعد انتشار هذا الفيديو أعلنت وزارة الدفاع النمساوية انها ستشكل لجنة تقصي الحقائق للبحث في ملابسات هذه القضية و ايضا معرفة الأسباب التي جعلت الجنود النمساويين يكتفون فقط بتصةير هذه المشاهد دون ان يقومو بتحذير عناصر الشرطة السورية بتواجد أشخاص مسلحين على بعد أمتار من مكان تواجدهم وقتها. 

المصدر: heute.at 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image