النمسا: نقاش حول اتفاقية دبلن بعد ارتكاب لاجئ افريقي لجريمة قتل

flickr
المزود. كوم. علي محمدي 
اهتز الرأي العام النمساوي في الاسبوع الماضي لجريمة قتل ارتكبها لاجئ افريقي ينحدر من دولة نيجيريا في حق لاجئ آخر ينحدر من دولة البنغلاديش, ويعيشان معا في نفس مركز اللجوء التابع لمنظمة كاريتاس و الذي يقع في منطقة ماريا اتسيندورف في فيينا. 
و بعد إلقاء القبض عليه ووضعه في الحبس الاحتياطي نفى هذا اللاجئ الافريقي تهمة ارتكاب جريمة القتل في حق اللاجئ المنحدر من البنغلاديش, كما نفى أيضا تهديده لأطفال اللاجئ في فضاء اللعب بنفس أداة القتل بعدما انتهى من جريمته. 

وحسب ما ذكرته بعض وسائل الإعلام النمساوية فهذه ليست هي المرة الأولى التي يتورط فيها هذا اللاجئ في جرائم هنا في النمسا حيث سبق له و ان أدخل السجن أربع مرات بسبب اتجاره في المخدرات. 
وحسب ما ذكرته صحيفة اوسترايش النمساوية فإن هذا اللاجئ الافريقي قدم إلى النمسا عبر ايطاليا و قدم طلب اللجوء في النمسا، وعلى خلفية هذا الحادث طالب حزب الحرية النمساوي بتوضيحات بخصوص طلب اللجوء الذي تقدم به هذا اللاجئ في النمسا بالرغم من أنه سبق له وان كان متواجدا في إيطاليا وهذا يعني أن إيطاليا هي المسؤولة على ملفه لذلك يرى حزب الحرية بأنه كان من اللازم على السلطات النمساوية إرجاع هذا اللاجئ منذ البداية إلى إيطاليا حسب اتفاقية دبلن التي تمنع تنقل طالبي اللجوء بين مختلف الدول الاوروبية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
Anchor Image