 |
| flickr |
عبد الحفيظ محمدي
في حوار له مع إذاعة Ö1 النمساوية دافع السيد نوربرت هوفر عن مسعاه لمنع اللغة التركية في الإختبار النظري للسياقة وأضاف بأن هذا الإجراء في حال تطبيقه سيندرج في الإجراءات الهادفة إلى التشجيع على اندماج الأجانب وخصوصا الأتراك في المجتمع النمساوي.
وعلى عكس تصريحات وزير النقل النمساوي السيد نوربرت هوفر (حزب الحرية النمساوي) نشرت صحيفة كوريير النمساوية معطيات متعلقة بإدراج اللغات الأجنبية في اختبارات السياقة في مختلف البلدان, وبطبيعة الحال يتمثل الهدف الأساسي من نشر هذه المعطيات في وضع مقارنة بين هذه الدول والنمسا.
وحسب ما نشرته صحيفة كوريير النمساوية ففي ألمانيا مثلا تضع السلطات الألمانية رهن إشارة مترشحي رخصة السياقة من مختلف البلدان 12 لغة أجنبية من بينها اللغة العربية التي تم إدراجها سنة 2016 نظرا لقدوم الآلاف من متحدثي هذه اللغة إلى ألمانيا في إطار موجة اللجوء الكبيرة التي شهدتها أوروبا سنة 2015.
نفس الشيء ينطبق على الولايات المتحدة الأمريكية التي تسمح للمترشحين المتحدثين باللغة الإسبانية بإجراء اختبار السياقة بلغتهم الأم.
أما في تركيا فيحق أيضا لمترشح يتحدث فقط اللغة الألمانية وغير متمكن من اللغة التركية أن يجري اختبار السياقة سواء النظري أو التطبيقي بمساعدة مترجم للغة الألمانية.
تجدر الإشارة إلى أن الأوساط المرتبطة بمجال تعليم السياقة كانت تسعى في الفترة الأخيرة إلى إضافة العديد من اللغات مثل الصينية والعربية إلى لائحة اللغات المسموح بها لإجراء اختبار السياقة لكن الجهات المسؤولة بررت فشل هذا المخطط بصعوبة ترجمة البرامج الإلكترونية الخاصة برخصة السياقة.
المزود.كوم متابعة
