هل تحتاج النمسا للأجانب من أجل تجاوز الأزمة الديموغرافية؟


المزود .كوم - أحمد نزار
حسب دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Austria statistika تبيّن أن نسبة عدد سكان النمسا ستبلغ سنة 2080 عشرة ملايين نسمة وخلال أربع سنوات القادمة تسعة ملايين. 

ومن أهم الملاحظات التي خلُصت إليها هذه الدراسة أن الفضل في استقرار نسبة السكان في النمسا يعود بالأساس للهجرة، حيث أثبتت هذه الدّراسة أنه بدون موجات الهجرة التي تشهدها النمسا حالياً و ستشهدها فِي المستقبل سيتقلّص عدد سكان النمسا بنسبة أقل مما هو عليه حالياً. 

وحسب نفس الدراسة سترتفع نسبة المهاجرين في النمسا حتى سنة 2080 من 19% إلى 26 %. 
سبعة عشر من هؤلاء المهاجرين ينحدرون من الدول الأوروبية الغير منتمية للإتحاد الأوروبي بما فيها تركيا و 16% من آسيا و3% من إفريقيا. 

هذا يعني أن الهجرة ستساهم في تعويض ضعف نسبة الولادات وسط الشعب النّمساوي لأن التنبئات الحالية تشير إلى أن المجتمع النمساوي سيعرف نقصاً كبيراً في نسبة الولادات. 

ومن أهم الولايات التي سوف تستفيد من النمو الديمغرافي بفضل المهاجرين نجد ولاية فيينا والتي من المتوقّع أن يبلغ عدد سكانها حتى مطلع سنة 2030 مليونين نسمة. 
أما ولاية كيرنتن فسوف تكون أكثر تضرراً حيث سيقل سكانها بنسبة 3,8% في مطلع سنة 2080. 

المصدر: .موقع هويته
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-