منافسة إعلانية شرسة بين الأحزاب النمساوية

منافسة إعلانية شرسة بين الأحزاب النمساوية


تشهد أوروبا يوم الأحد الدورة النهائية لانتخابات الاتحاد الأوروبي التي تميزت هذه السنة بحملة إعلانية شرسة بين مختلف الأحزاب النمساوية


ومن خلال الميزانية التي خصصها كل حزب على حدة لحملته، يتبين مدى أهمية هذا الإستحقاق الإنتخابي الذي يعتبره السياسيون بمثابة فرصة ذهبية لجسّ نبض الشعب النمساوي والوقوف على ميولات المواطنين التي ستنكشف خلال الانتخابات البرلمانية القادمة


ومن خلال الأرقام التي كشفت عليها بعض وسائل الإعلام النمساوية فقد تبين أن حزبي الشعب والحرية وحدهما صرفا حتى تاريخ 22.05.2019 ما يقارب مليون ونصف المليون يورو فقط على اللوحات الإعلانية المثبتة على جنبات الشوارع ووسط المناطق التي تشهد تجمعات كبيرة للمواطنين


نفس المصادر أشارت إلى أن الحزب الأحمر صرف ما يقارب مليون وأبعة وعشرون ألف يورو على حملته الانتخابية، متبوعا بحزب النيوز الذي خصص 443 ألف يورو، ثم حزب الخضر بميزانية لا تتجاوز 76 ألف يورو


وبما أن أغلبية الأحزاب النمساوية فطنت في الفترة الأخيرة إلى أهمية الحملات الإعلانية على الانترنت، فقد تم تخصيص ميزانيات مهمة هذه السنة للحملات الإشهارية خصوصاً على مستوى موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك



وقد تبين من خلال التقارير الصادرة عن إدارة الفيسبوك بأن الأحزاب النمساوية خصصت في الفترة ما بين شهر مارس و 22 مايو، ما يقارب 570 ألف يورو على حملاتها الإعلانية الموجهة لمستخدمي هذا الموقع الإجتماعي


وفي نفس السياق كشفت إدارة موقع غوغل أن الأحزاب النمساوية صرفت في نفس الفترة ما يقارب 200 ألف يورو على مساحاتها الإعلانية الموضوعة من طرف موقع البحث غوغل


وحسب بيانات وكالة الأنباء النمساوية فقد احتل الحزب الإجتماعي النمساوي المرتبة الأولى فيما يخص الميزانية المصروفة في إعلانات الفيسبوك (184 ألف يورو) متبوعا بحزب الحرية (156 ألف يورو) وحزب الشعب (84 ألف يورو) وحزب النيوز (42 ألف يورو) وحزب الخضر (37 ألف يورو)


المصدر: موقع دير شتاندارت النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-