الأزمة السياسية و انطباعات النمساويين تجاه سياسييهم

ما هي الشخصيات التي تركت انطباعا جيدا لدى الشعب النمساوي خلال الأزمة السياسية



أجرت مؤسسة لينزر ماركيت استطلاعا للرأي على ضوء الأزمة السياسية التي تشهدها حاليا النمسا بعد شيوع فضيحة ما بات يعرف بفيديو إيبيزا


وعلى ضوء هذه الأحداث أجرت هذه المؤسسة استطلاعا استقصت فيه انطباعات المواطنين النمساويين بخصوص الشخصيات السياسية التي بزغ نجمها خلال هذه الأزمة


ومن خلال نتائج هذا الإستطلاع الذي شمل 800 مستجوبا، تبين أن السيد ألكسندر فان دير بيلين قد جاء في المرتبة الأولى حيث أن 75 في المائة من المستجوبين أخذوا انطباعا جيدا بخصوص السلوك الوطني الذي أبداه الرئيس النمساوي خلال هذه الأزمة


أما المستشار النمساوي السيد سيباستيان كورتس فقد حصل فقط على 48 في المائة من الإنطباعات الجيدة محتلا بذلك المرتبة الثانية


وجاء في المرتبة الثالثة رئيسة حزب النيوز السيدة بيات رايزينغر التي أبان 42 في المائة من المستجوبين على انطباع جيد تجاهها


وعلى عكس ذلك اتضح من خلال نتائج هذا الإستطلاع أن 87 في المائة من المستجوبين ينتابهم انطباع سيء تجاه بطل فضيحة فيديو إيبيزا، نائب المستشار السابق السيد هاينز كريستيان شتراخه

ومن بين الأشخاص الذين عبّرت أيضاً نسبة مهمة من النمساويين على انطباع سيء تجاههم هو وزير الداخلية المُقال السيد هيربرت كيكل، حيث أن 71 في المائة من العيّنة التي شملها هذا الإستجواب عبّرت عن انطباع سيء تجاه هذا السياسي الذي يعتبر بمثابة العقل المدبر لحزب الحرية النمساوي


المصدر: موقع دير شتاندارت النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-