 |
| flickr |
سيتم يوم الإثنين الحسم في ما إذا كان المستشار النمساوي السيد سيباستيان كورتس سيبقى على رأس الحكومة الحالية أم سيكون مُرغَماً على مغادرة منصبه وتعيين شخص آخر بدله
وعلى بعد ثلاثة أيام من موعد تقديم طلب سحب الثقة من المستشار النمساوي، بات من المؤكد جدا أن حزب الحرية الذي كان حتى الأمس القريب حليفا للمستشار النمساوي، أنه سيتقدم بطلب سحب الثقة من المستشار
لكن الغموض ما زال يشوب موقف الحزب الإجتماعي النمساوي الذي انقسم داخليا إلى قسمين بخصوص مسألة سحب الثقة من المستشار النمساوي، فهناك من يرى أنه من اللازم أن يتقدم الحزب بهذا الطلب، وهناك فئة أخرى ترى بأنه يجب أولا التفاوض مع المستشار النمساوي واستصدار بعض التنازلات من هذا الأخير
وفي حالة ما إذا تقدم الحزبين اللذان يتوفران على أكثر من خمسين عضواً في البرلمان بهذا الطلب، فهذا سيكون كافيا لكي يُرغَمَ المستشار النمساوي السيد سيباستيان كورتس على مغادرة منصبه وتنصيب شخص آخر من الحكومة الحالية بدله إلى حين حلول موعد الإنتخابات المبكرة
هناك أيضا حديث على إمكانية سحب الثقة من الحكومة النمساوية بأكملها لكن على ما يبدو فإن أغلب الأحزاب النمساوية لا تؤيد هذا الطرح باستثناء حزب الحرية
تجدر الإشارة إلى أن حزب النيوز قد حسم في هذه النقطة بعدما صرحت رئيسته السيدة بيات رايزينغر بأن حزبها لن يقوم بتقديم طلب سحب الثقة من المستشار النمساوي
المصدر: المزود.كوم - متابعة
