 |
| flickr |
ما زالت ردود الأفعال تجاه ما بات يعرف بفضيحة الفيديو تتوالى داخل المشهد السياسي النمساوي.
وساعات قليلة بعد انتشار الفيديو الذي فضح الطريقة التي تفاوض بها رئيس حزب الحرية المستقل السيد كريستيان شتراخه مع سيدة أعمال روسية مزعومة، قال المدير التنفيذي للحزب الإجتماعي النمساوي المعارض السيد توماس دوروزدا: "بعد هذا الحادث يمكن الحكم على هذه الحكومة بالفشل، والكرة الآن في ملعب المستشار النمساوي، ويجب أن يعترف هذا الأخير بهذا الفشل أمام الشعب النمساوي وأن يتحمل كامل مسؤوليته في هذه الفوضى التي عمت الساحة السياسية في النمسا".
وفي نفس الحوار قال السيد دوروزدا بأن المستشار النمساوي هو من وضع الشعب النمساوي في هذا الوضع السياسي الكارثي (في إشارة منه إلى تحالفه مع حزب الحرية اليميني), وساهم بشكل كبير في التلاعب باستقرار البلد.
المصدر: المزود.كوم - متابعة
