الصراع بين كورتس وحزب الحرية يدخل مرحلته الثانية

الصراع بين كورتس وحزب الحرية يدخل مرحلته الثانية
flickr

دخل الصراع بين الحزبين المكونين للحكومة النمساوية المنحلة مرحلته الثانية والمصيرية.

وما زال وزير الداخلية النمساوي السيد هيربرت كيكل يمثل النقطة المتنازع عليها بين المستشار النمساوي ووزراء حزب الحرية المتبقين في حكومة تسيير الشؤون بعد إعلان نائب المستشار النمساوي ورئيس حزب الحرية السيد هانز كريستيان شتراخه عن استقالته.

كما سبق وأن كتب موقع المزود.كوم في مقالة سابقة، فقد كان من الوارد لدى المستشار النمساوي السيد سيباستيان كورتس في مرحلة أولى مواصلة تحالفه مع حزب الحرية اليميني بعد استقالة نائبه شتراخه، لكن رغبته في استقالة وزير الداخلية المثير للجدل السيد هيربرت كيكل كانت السبب الرئيسي في فشل المفاوضات بينه وبين وزراء الحزب الأزرق اليميني، وهذا ما جعله مساء يوم السبت يعلن أمام ممثلي وسائل الإعلام والرأي العام عن حله للحكومة وفسح المجال أمام انتخابات مبكرة.

لكن سيناريو الخلاف بين كورتس وحلفائه ما زال مستمرا حتى بعد اتخاذ قرار إجراء انتخابات مبكرة، ففي الوقت الذي ما زال فيه السيد سيباستيان كورتس بمعية الرئيس النمساوي السيد ألكسندر فان دير بيلين متشبتا بضرورة استقالة هيربرت كيكل، أعرب كل وزراء حزب الحرية على نيتهم الواضحة جدا في القيام بخروج جماعي من الحكومة النمساوية تضامنا مع زميلهم في الحزب الذي يصفه المراقبون للمشهد السياسي في النمسا بالعقل المدبر لحزب الحرية.

المصدر: المزود.كوم - متابعة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-