 |
| flickr |
على بعد أسبوعين من حلول موعد انتخابات الإتحاد الأوروبي 26.05.2019 بات هذا الموضوع يستأثر بشكل كبير باهتمام وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية
وعلى ما يبدو فإن أزمة اللجوء التي شهدتها أوروبا انطلاقا من منتصف سنة 2015 مازالت تلقي بظلالها على المشهد السياسي في أوروبا، والكثير من المراقبين يرجعون لها الفضل في التقدم الغير مسبوق الذي من الممكن أن يحققه التيار اليميني في هذه الإنتخابات
وتشير آخر الإستطلاعات أن الأحزاب والقوى اليمينية في جل الدول الأوروبية خصوصاً منها تلك التي شهدت توافدا كبيراً للاجئين (مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا) قد حققت نسبا مؤوية عالية في جدول التنبئات الخاص بانتخابات الإتحاد الأوروبي
ويعود الفضل في ذلك بالأساس إلى سياسة التخويف والتهويل التي تنهجها هذه الأحزاب على حد سواء في بلدانها، وأيضا إلى رفع شعار حماية الهوية الأوروبية من غزو الثقافات الأجنبية خصوصاً منها الثقافة الإسلامية
وتشير نتائج أحدث الدراسات الخاصة بالسيناريوهات المحتملة في انتخابات البرلمان الأوروبي إلى أنه بإمكان التيار اليميني مضاعفة مقاعده داخل البرلمان الأوروبي في الولاية القادمة
كما تشير نفس التوقعات إلى أن الجبهة الفرنسية قد باتت تحتل المرتبة الثانية في فرنسا فيما يخص حظوظ الأحزاب الفرنسية في البرلمان الأوروبي، أما حزب البديل من أجل ألمانيا فقد منحه المراقبون المرتبة الرابعة، في حين بات حزب الحرية اليميني يحتل المرتبة الثالثة في النمسا
أما حزب وزير الداخلية اليميني في إيطاليا (سالفيني) فقد بات تفوقه واحتلاله للمرتبة الأولى في مؤشر التنبؤات واضحا بشكل قوي جداً
المزود.كوم متابعة
