 |
| flickr |
ذكرت مجلة "شبيغل" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانيتان أن نائب المستشار النمساوي ورئيس الحزب النمساوي هاينز كريستيان شتراخه، ، أبرم اتفاقا قبيل الانتخابات البرلمانية في 2017 لتدبير تفويت مشاريع حكومية لصالح سيدة أعمال روسية ثرية، مقابل مساعدتها له في الحملة الانتخابية.
وقالت مجلة "شبيغل" وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" إن هذا الإتفاق مثبت في لقطات فيديو وصلت إليهما، وتبين أن لقاءً جمع شتراخه في الرابع والعشرين من تموز/ يوليو 2017 بجزيرة إبيزا الإسبانية السياحية بالسيدة الروسية دارت فيه اتفاقات حول استحواذ المرأة على صحيفة "كرونن تسايتونغ" النمساوية مقابل مساعدته في حملته الانتخابية.
وتفيد مقاطع الفيديو أن شتراخه ذكر خلال اللقاء أنه في حالة استحواذ الروسية على الصحيفة فيمكنها أن تعمل قبيل الانتخابات لصالح حزبه بالدعاية له، مضيفا أنه في هذه الحالة سترتفع نسبة الأصوات في الانتخابات. ويوضح الفيديو أنه في مقابل ذلك سيدعم شتراخه منح مشاريع حكومية نمساوية لشركة الإنشاءات التي كانت السيدة الروسية ستؤسسها في البلاد.
كما يبين المقطع أيضا، وفقا لما ذكرته "شبيغل"، أن السيدة زعمت أنها قريبة أحد الأثرياء الروس وأنها تريد استثمار ربع مليار يورو في النمسا، مشيرة أثناء ذلك إلى أن الأموال قد تكون غير قانونية. ويبين المقطع أيضا أنه على الرغم من ذلك ظل شتراخه وعضو الحزب النمساوي يوهان غودنوس سبع ساعات يتناقشون حول إمكانيات الاستثمار في النمسا.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب النمساوي انخرط رفقة حزب الحرية اليميني في كانون الأول/ ديسمبر 2017 لتشكيل ائتلاف حكومي في النمسا.
المصدر: مجلة شبيغل وصحيفة زود دويتشه تسايتونغ
