 |
| flickr |
حذر قاضي سابق في المحكمة الإدارية العليا في النمسا من الإعتناق الصوري للديانة المسيحية الذي يلجأ إليه بعض طالبي اللجوء حتى يتمكنوا من الحصول على حق اللجوء، أو على الأقل يتفادون خطر ترحيلهم من طرف الدولة النمساوية.
وفي هذا السياق أشار هذا القاضي الذي عمل على مدى عدة سنوات في المحكمة الإدارية العليا التي يندرج في إطار اختصاصاتها أيضا النظر في الإعتراضات التي يتقدم بها طالبوا اللجوء ضد قرارات الرفض التي طالت طلبات لجوءهم، أشار إلى أن نسبة كبيرة من طالبي اللجوء، خصوصاً منهم المسلمين، باتت تلجأ إلى التظاهر باعتناق المسيحية علما منها بأن هذا الإعتناق سيثني السلطات النمساوية على ترحيلهم مخافة أن تُطَبَّقَ عليهم عقوبة الإعدام في بلدانهم الإسلامية.
لكن قسّاً في مدينة فيلدكيرش (ولاية فورالبيرغ) نفى مزاعم هذا القاضي المتقاعد، وقال في هذا السياق بأن اعتناق شخص ما للمسيحية يمر عبر مراحل، وأضاف بأنه لا يتم تعميد أي شخص وإعلانه بشكل رسمي شخصاً معتنقا للديانة المسيحية إلا بعد خضوعه لعدة إجراءات يتم من خلالها التأكد بأن هذا الشخص اقتنع فعلا بمبادئ الديانة المسيحية.
المزود.كوم - متابعة
