 |
| screenshot |
بعد الإعلان بشكل رسمي على أن رئيس حزب الحرية السابق ونائب المستشار النمساوي السابق السيد هاينز كريستيان شتراخه قام برفع دعوى ضد ثلاثة أشخاص يتهمهم بالوقوف وراء تصوير فيديو إيبيزا، أرسل المحامي النمساوي المتواجد مكتبه في العاصمة النمساوية فيينا السيد رامين. م ، عبر محامي وكّله للدفاع عنه بيانا رسميا (تم توزيعه على وسائل الإعلام)
وفي هذا البيان اعترف هذا المحامي نفسه بأنه هو فعلا من هندس تفاصيل هذا الفيديو الذي صُوِّرَ بشكل سرّي داخل فيلا متواجدة في الجزيرة الإسبانية إيبيزا، ووثّق بالصوت والصورة تورط رئيس حزب الحرية في مفاوضات مع سيدة أعمال روسية مزعومة بخصوص صفقات عمومية غير قانونية
وفي معرض دفاعه عن هذه العملية ذكر المحامي النمساوي في بيانه بأن ما قام به يعتبر عملا لا يعاقب عليه القانون، لأن هذه العملية تعتبر مشروعا يهدف إلى تنوير المجتمع المدني ويمكن أيضاً إدراجها في خانة الصحافة الإستقصائية التي يحق في إطارها الإستعانة بكاميرات خفية من أجل جمع معلومات مهمة والكشف عن الفضائح
وفي نفس البيان ذكر المكلف بالدفاع عن المحامي المشتبه في تدبيره لهذا العمل بأن استخدام هذه الأساليب من طرف الصحافة الإستقصائية أمر مسموح به قانونيا ومحميّ ارتباطا بحرية الرأي
المصدر: صحيفة كلاينه النمساوية