حقائق صادمة عن ماضي اللاعب حكيم زياش


حكيم,زياش,سن حكيم زياش,زياش,لاعب حكيم زياش,اللاعب المغربي حكيم زياش,اصل عائلة حكيم زياش,جنسيه حكيم زياش,جنسية حكيم زياش,حكيم زياش تواريخ الانضمام,اصل والد حكيم زياش,اللاعب حكيم زياش,اصول اللاعب حكيم زياش,اصل اللاعب حكيم زياش,اللاعب زياش,طول زياش,اصول حكيم زياش,حكيم زياش من اي مدينة في المغرب,أصل حكيم زياش في المغرب,أصل حكيم زياش,لاعب,مغربي,المنتخب المغربي,تشيلسي,هولندا,حكيم زياش,حكيم زياش اليوم,معلومات عن حكيم زياش,حكيم زياش وزوجته,صور حكيم زياش,حكيم زياش تشيلسي,حكيم زياش 2020,زياش,حكيم زياش مع تشيلسي,مهارات حكيم زياش,هدف حكيم زياش,حكيم زياش يضيع ضربة جزاء,حكيم,حكيم زياش يبكي,أداء حكيم زياش,حكيم زياش يغني,اخبار حكيم زياش,الصحف حكيم زياش,اهداف حكيم زياش,أهداف حكيم زياش,مراوغات حكيم زياش,حكيم زياش في تشيلسي,ردود أفعال حكيم زياش,حكيم زياش يرد على صحفي,حكيم زياش تشيلسي اليوم,حكيم زياش يتكلم العربية,الصحف الانجليزية حكيم زياش,زياش حكيم,حكيم زياش و أشرف حكيمي,حكيم زياش يضيع ركله جزاء في الدقيقه 94,حكيم زياش 2019,حياة حكيم زياش
Wikimedia

حقائق صادمة عن ماضي اللاعب حكيم زياش


عادة ما يتبادر الى اذهاننا كجمهور عربي أن أي لاعب من اصول عربية ولد في القارة العجوز عليه ان يكون من ابنائنا المخلصين،وأن يختار تمثيل منتخب وطنه الام، لا منتخب الدولة التي اكتشفته و جعلت منه لاعبا محترفا.

ولان المنطق يرفض تلك النظرية فإن اغلب اللاعبين يميلون لتمثيل منتخب البلد الذي أعطاهم الفرصة للحياة، وجعل منهم لاعبين محترفين مثل زيدان، مبابي، خضيرة، بنزيما وغيرهم.


حكيم زياش اختار التغريد خارج السرب


لكن بعض اللاعبين الاخرين اختاروا التغريد خارج السرب بارتداء قميص منتخب بلدهم العربي الام لاسباب مختلفة، ظاهرها وطني، وباطنها العجز عن إقناع مدرب البلد الأوروبي، وكذلك سهولة التنافس لحجز مكانة رسمية في المنتخبات العربية.

أحد هؤلاء اللاعبين الذين قرروا التغريد خارج السرب هو اللاعب المغربي حكيم زياش لاعب اياكس امستردام الهولندي سابقا و تشيلسي حاليا.

حكيم زياش من اللاعبين المهدورة حقوقهم اعلاميا في عالمنا العربي وهذا يرجع الى نشأة اللاعب وتداخل الجنسية ما بين الهولندية و المغربية.

كانت حياة زياش شاهدة على العديد من الصعوبات في البداية، حيث ولد اللاعب المغربي الأصل في هولندا، في مدينة دروتن الصغيرة، وتربى في ظروف غير طبيعية وقاسية.

حكيم زياش...ابن أسرة كبيرة عدديا


ولد اللاعب في أسرة فقيرة بين 8 إخوة آخرين قبل أن يفقد والده الذي عانى طويلاً مع المرض، حتى توفي وهو في سن العاشرة، ويروي اللاعب عن هذه المرحلة قائلا: "منذ وعيت وأبي يصارع المرض، لقد دمرني ذلك كثيراً وأثر كثيرا على نفسية طفل في تلك السن المبكرة، قبل أن تسرقه الموت في آخر المطاف مخلفا جرحا لم يختفي بسهولة".


ولم تتوقف معاناة اللاعب المغربي عند ذلك فبسبب الفقر والمحيط السيئ دخل أخوان له إلى السجن بتهمة السطو المسلح والسرقة. كانت مسؤولية أمه الأرملة صعبة رفقة 9 أبناء في حي فقير.

حكيم زياش و الانحراف


غادر زياش في 14 من عمره منزله والتحق بأكاديمية هيرنفين تحت مسؤولية والدته، وبمعية 9 أطفال يعيشون بواسطة المساعدات الإجتماعية والتعويض عن البطالة، آنذاك ارتمى حكيم في أحضان الإنحراف، وانخرط في المشاركة في أعمال عنف، وغادر المدرسة في سن 16. 

ولحسن حظه أنه كان موهوبا في كرة القدم والتقى باللاعب المغربي المحترف عزيز ذو الفقار. يقول زياش: "لقد أخذ بيدي وأنار لي الطريق، سد الفراغ الكبير الذي تركه رحيل والدي عن الحياة".

دفع سلوك زياش وطبعه الحاد مسؤولي أكاديمية هيرنفين إلى طرده، قبل أن تتم إعادته بتدخل من اللاعب ذو الفقار.

ولم يكن حكيم طفلا سهلا ومواضبا على تدريبات الفريق، لذلك تكلف ذو الفقار بالإشراف على تدريبه بشكل مباشر خارج الأكاديمية، وذلك لهدف واحد؛ وهو أن يحبب له كرة القدم، وفي الوقت نفسه لإبعاده عن هذه العادات السيئة.

الموهبة كانت دائما تشفع لحكيم زياش

وبسبب طبعه الحاد والعنيف لم يحترم حكيم زملاءه ومدربيه الأمر الذي دفع مسؤولي النادي إلى إبعاده في الكثير من المرات.لكن موهبته كانت دائماً تشفع له على طول 4 سنوات قضاها في أكاديمية هيرنفين.

وفي 12.08.2012 خاض زياش في سن 19 أول مباراة بالدوري الهولندي الممتاز ضد فريق نيميغين، حينها بدأ باستيعاب ما يجري حوله.

وقضى زياش فترة ذهبية رفقة فريق تفينتي استطاع خلالها أن يثبت للهولنديين عن مهاراته وإمكانياته الفريدة، قبل أن يحظى باهتمام فريق أياكس أمستردام الذي تمكن من ضمه في صيف 2016, مقابل 11 مليون دولار، وكانت تلك نقطة تحول كبيرة في مسار اللاعب.

عندما اختار حكيم زياش اللعب للمغرب


قبل تلك الفترة تلقى زياش الدعوة لتمثيل منتخب هولندا من طرف المدرب هيدينك، ولكن لظروف فرضها القدر تعرض لإصابة منعته من تلبية النداء وقتها، وبعد ذلك استدعاه الناخب المغربي آنذاك بادو الزاكي، ومارس عليه الإعلام الهولندي ضغوطا كثيرة لكي لا يقبل عرض المنتخب المغربي، خاصة وأنه كان قريباً من الإنضمام للمنتخب الهولندي، ولكن اللاعب اختار تمثيل المغرب، وكانت أول مباراة له ضد الكوديفوار في مايو 2015, بينما سجل أول هدف له مع المنتخب خلال مباراة ودية ضد منتخب الكونغو.

واشتهر حكيم زياش بتصريحاته المثيرة للجدل أمام وسائل الإعلام والتي غالباً ما خلقت له مشاكل مع المسؤولين وأيضاً الجماهير في بعض الأحيان، ففي الموسم الأخير له مع فريق تفينتي خرج بتصريح يقول فيه بأن ذلك الموسم هو الأخير له مع الفريق الذي لا يناسب طموحاته، الأمر الذي جعل منه عدوا للجماهير التي ساندته في بدايته.

الأمر ذاته تكرر مع مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار، حيث استبعد اللاعب الشاب من قائمة المنتخب لبطولة الأمم الأفريقية في الغابون سنة 2017, وذلك لتوثر في العلاقة بينهما، مما أثار حفيظة الشاب المغربي وخرج بتصريحات تفيد بأنه لن يلعب للمنتخب المغربي مجدداً طالما أن رونار هو المسؤول الاول عن المنتخب.

لكن الأمور هدأت في الفترة الأخيرة بين زياش ومدربه، وقام باستدعاءه للإنظمام لقائمة أسود الأطلس مرة أخرى.

حكيم زياش: ملك السيطرة على الكرة


ويملك زياش عددا وفيرا من الأهداف والتمريرات الحاسمة في مختلف المنافسات، كما أنه يتمتع بمهارة عالية في السيطرة على الكرة، ويعتبر الموسم الحالي 2018/2019 الأفضل له على الإطلاق، حيث استطاع إبراز مهاراته للعالم بأكمله رفقة فريقه أياكس، من خلال دوري ابطال اوروبا الذي أقصى منه حامل اللقب ريال مدريد والمرشح الآخر يوفنتوس كما أنه استطاع وضع قدم في النهائي بعد عودته بفوز ثمين من إنجلترا على حساب توتنهام.

وكعادته دائماً يأبى زياش التعلم من أخطاء الماضي، حيث أنه خرج مؤخراً بتصريح مثير مفاده أن تطلعاته أصبحت أكبر مما هو عليه الآن، وأفصح عن نيته مغادرة هولندا وخوض تجربة احترافية جديدة في إحدى الدوريات الأوروبية الكبرى، وهذا ما اتضح هذا الموسم حيث استطاع حكيم زياش الانتقال إلى الدوري الانجليزي و بالضبط إلى نادي تشيلسي.

بقلم: علي علوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-