النمسا: رئيسة الحزب الإجتماعي تَرُدّ على الانتقادات

النمسا: رئيسة الحزب الإجتماعي تَرُدّ على الانتقادات


شكلت السيدة باميلا رينديفاغنر شخصية تاريخية في مسار الحزب الإجتماعي النمساوي، حيث أنها كانت أول امرأة تشغل منصب رئيسة الحزب منذ 130 سنة أي منذ تاريخ تأسيس هذا الحزب المعروف خصوصاً بدفاعه الشديد عن العدالة الاجتماعية في النمسا


لكن منذ تولي هذه السياسية البالغة من العمر 48 سنة لرئاسة الحزب الأحمر شهر تشرين الثاني 2018, كانت تطفو بين الفينة و الأخرى إلى السطح أصوات منتمية إلى الحزب للتعبير عن عدم اتفاقها مع قرارات صادرة عن رئاسة الحزب


بل هناك من نادى من داخل قواعد الحزب الأحمر باستقالة السيدة فاغنر من منصب رئاسة الحزب


وأياما قليلة بعد اختيار السيدة فاغنر كمرشحة أولى عن الحزب في الإنتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراءها في شهر أيلول القادم، ومن باب وضع حد لكل النقاشات والإشاعات التي راجت حول هذا الاختيار، أعلنت السيدة فاغنر في خضم مرورها بإحدى البرامج الحوارية على القناة النمساوية الأولى، أنها ستبقى هي المرشّحة الأولى عن الحزب الأحمر في الانتخابات البرلمانية القادمة


وأضافت بأن هذه المعلومة باتت مؤكدة بشكل ثابت بعد اجتماع مجلس رئاسة الحزب وإجماعِه على هذا القرار

وفي سياق متصل أعلن المدير التنفيذي للحزب الإجتماعي بأنه من المزمع أن يتم تعيين مدير جديد للحملة الانتخابية التي ستقودها السيدة باميلا رينديفاغنر قبل الانتخابات البرلمانية


وقبل حلول موعد الإنتخابات أعلنت السيدة فاغنر بشكل واضح من خلال مرورها في القناة النمساوية الأولى عن نهاية النقاش الدائر حول اختيارها كمرشّحة بارزة في الانتخابات البرلمانية، وفي هذا الصدد قالت أنه يجب على الفاعلين السياسيين في النمسا أن يتعوّدوا على اتخاذ النساء للقرارات في المشهد السياسي النمساوي، كما دعت السياسيين إلى ضرورة احترام القرارات المتّخدة من طرف العنصر النسوي


وفي معرض دفاعها عن القرار الأخير المتعلّق بسحب الثقة من المستشار النمساوي السابق السيد سيباستيان كورتس، قالت السيدة فاغنر بأن هذا القرار لم يُعجب ربما فئات معينة من الشعب النمساوي، لكنه كان قرارا مهما في هذه المرحلة السياسية الدقيقة التي تمر بها النمسا

المصدر: المزود.كوم / متابعة / القناة النمساوية الأولى / موقع هويته النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-