 |
| صورة رمزية |
شكلت الانتخابات البرلمانية النمساوية سنة 2017 محطة تاريخية مؤلمة بالنسبة لحزب الخضر الذي حصل وقتها على نسبة أصوات لا تتجاوز 4 ٪ و استعصى عليه بالتالي دخول البرلمان النمساوي
وقد كانت هذه النكبة مناسبة لخضر النمسا لكي يرتبوا أوراقهم ويعيدوا تسوية صفوفهم، حيث كانت أهم خطوة قاموا بها هي انتخاب السيد فيرنر كوكلير كرئيس جديد لهذا الحزب
و شكلت انتخابات الاتحاد الأوروبي التي أجريت منتصف سنة 2019 أول اختبار للحزب تحت قيادة السيد كوكلير حيث استطاع هذا الأخير خلال هذا الاستحقاق الانتخابي كسب 14 ٪ من أصوات الناخبين النمساويين الشيء الذي جعل المراقبين يتنبؤون بتحقيق هذا الحزب لنتائج مبهرة خلال الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها النمسا متم شهر ايلول القادم
و شكلت انتخابات الاتحاد الأوروبي التي أجريت منتصف سنة 2019 أول اختبار للحزب تحت قيادة السيد كوكلير حيث استطاع هذا الأخير خلال هذا الاستحقاق الانتخابي كسب 14 ٪ من أصوات الناخبين النمساويين الشيء الذي جعل المراقبين يتنبؤون بتحقيق هذا الحزب لنتائج مبهرة خلال الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها النمسا متم شهر ايلول القادم
ويتوقع نفس المراقبين بان يتحالف هذا الحزب، الذي بات يحظى بدعم كبير خصوصا من طرف فئة الشباب، أن يتحالف مع حزب الشعب من أجل تسيير الحكومة النمساوية القادمة
وعلى عكس توقعات المراقبين بخصوص تحالف محتمل بين حزب الشعب والخضر صرح السيد كوكلير في حوار له مع صحيفة أوستيرايش النمساوية انه يفضل التحالف مع الحزب الاجتماعي وحزب النيوز، و لا يتصور أن يتحالف حزبه مع السيد سيباستيان كورتز
وعلى عكس توقعات المراقبين بخصوص تحالف محتمل بين حزب الشعب والخضر صرح السيد كوكلير في حوار له مع صحيفة أوستيرايش النمساوية انه يفضل التحالف مع الحزب الاجتماعي وحزب النيوز، و لا يتصور أن يتحالف حزبه مع السيد سيباستيان كورتز
وقال السيد كوكلير في هذا السياق:" حاليا يصعب علي من خلال الطريقة التي يفكر بها حزب التحدث مع مسؤوليه، فكيف يعقل أن نتحالف معهم في الحكومة.
المزود. كوم - متابعة
المزود. كوم - متابعة
