كيف ينظر عرب ألمانيا والنمسا إلى إغلاق مركز سعودي في فيينا

كيف ينظر عرب ألمانيا والنمسا إلى إغلاق مركز سعودي في فيينا
wikimedia

صادقت الأغلبية في البرلمان النمساوي هذا الأسبوع على إغلاق مركز الملك عبدالله السعودي في مدينة فيينا احتجاجا على خروقات حقوق الانسان التي يمارسها النظام السعودي داخل حدوده


وقد جاء هذا القرار بعد طلب تقدم به رئيس حزب الآن النمساوي السيد بيتر بيلتس والذي عرض على أنظار النواب داخل البرلمان النمساوي صورا لمعارضي النظام السعودي الذين باتوا مُهَدَّدِين بتطبيق عقوبة الإعدام في حقهم, ومن بين هذه الصور التي عرضها هذا النائب البرلماني نجد صورة طفل أُلقي القبض عليه من طرف الشرطة السعودية عندما كان يبلغ 13 سنة وبعد مرور 5 سنوات صار مُهَدَّدا هو الآخر بعقوبة الإعدام فقط لأنه انتقد النظام السعودي


وعلى خلفية هذا القرار أجرى موقع المزود على الصفحة التابعة له (العرب في الدول الجرمانية) استطلاعا للرأي في أوساط عرب ألمانيا والنمسا, وسألهم عن مدى تأييدهم لإغلاق مركز الدولة السعودي في فيينا الذي من المفترض أن يدعم حوار الثقافات والأديان


ومن خلال نتائج هذا الاستطلاع الذي شارك فيه 402 شخصاً تبين أن 76 في المائة يؤيدون قرار إغلاق هذا المركز في حين أن نسبة 24 في المائة ترفض هذا الإجراء


وجاء في تعليق أحد المشاركين في هذا الإستطلاع ما يلي: ( قرار سليم والأفضل أن يخضع أي نشاط ديني من المملكة الس في أي بقعة من العالم للرقابة الصارمة )


أما شخص آخر فقد كتب: ( أتّفق 100 في المائة, كل ما يخص السعودية ولها يد فيه يُعَدّ شيطاني حتى لو كان مُبَطّنا بأشياء أخرى )


أما أحد الأشخاص الذي على ما يبدو يرفض هذا القرار, فَعَلّق كالآتي: (لماذا لم تزعجهم أحكام الإعدام في مصر ولماذا لم يتحدثوا عن هذه الأحكام)


وأضاف: (ولماذا لم يزعجهم آلاف الأطفال الذين قضوا نحبهم في سوريا, ولماذا لم يحتجوا على النظام السوري أو النظام الروسي)


ولم يتردد هذا المُعَلِّق في وصف قرار البرلمان النمساوي بالنفاقي الواضح والبعيد كليا عن الإنسانية

المصدر: المزود.كوم - متابعة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-